كيف تحترف فن التواصل والتعامل بثقة بين الناس
كل يوم نحتاج إلى التواصل بثقة في مواقف معينة, قد تضطر إلى التحدث أو طلب المساعدة أو إجراء محادثات صغيرة، والتي قد تكون صعبة على العديد من الأشخاص .
بعض المواقف غير مريحة، مثل التحدث إلى رئيسك في العمل أو شخص تقضي معه القليل من الوقت، مما يجعل التواصل الواثق تحديًا. باتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة، يمكنك زيادة ثقتك في التواصل مع أي شخص.
العامل الأكثر أهمية للتواصل الفعال هو إجراء تدريب على المصداقية، أي إخبار مشاعرك الحقيقية وسؤالها عما تحتاجه حقًا. يعني التواصل الفعال الصراحة والصدق بدون تكلف، مما يساعدك على التحدث بثقة أكبر.
و إليك بعض الأفكار لمساعدتك على التواصل بفعالية وثقة:
تحدث ببساطة ووضوح
تحدث بشكل بسيط وواضح، حاول أن تقول ما تقصده، إذا كنت تعتقد أنك قد تواجه صعوبات في ما تريد قوله، يرجى الكتابة والممارسة. تأكد من تطابق نغمتك مع ما تريد قوله. هل تبدو مزحة عندما تريد أن تكون جادًا؟ هل تخفض صوتك بتمتمه؟
انتبه إلى وضعية الجلوس
تأكد من أن وضعية جلوسك وظهرك مستقيماً ووضعية رأسك تعكس الثقة بالنفس، وتأكد من أن وضعية الجلوس الصحيحة يمكن أن تساعدك على التواصل بثقة أكبر.
اختر هدف محدد
ضع في اعتبارك أهداف الاتصال الخاصة بك، فهذا يمكن أن يساعدك على التواصل بشكل فعال.
قم بتجنب حشو الكلمات
غالبا ما يحدث أنه عندما يتحدث الناس، ستمتلئ الجمل ببعض الكلمات المتنوعة، مثل: "أم"، "مثل"، "أعني"، "كما تعلم" وما إلى ذلك. مهما كان سبب التحدث بهذه الطريقة سيجعلك تبدو مترددًا وغير آمن، على العكس من ذلك قد تصمت للحظة حتى تجمع أفكارك.
ابتسم بثقة
الابتسامة الواثقة ستجلب الثقة لمن حولك وتجعلك تشعر بتحسن وتقلل من التوتر.
قم بإختيار كلماتك بعناية
تجنب استخدام كلمات مثل "يجوز" أو "ربما". استخدم جمل وصفية قوية تعبر عن ثقتك بنفسك وبأفكارك. تأكد من أن المفردات التي تستخدمها مناسبة للأشخاص الذين سيستمعون إلى عملك أو يقرأونه. على سبيل المثال: عند التحدث مع طلاب المدارس الابتدائية
يرجى عدم استخدام كلمات معقدة، والانتباه إلى المستوى الثقافي للشخص الذي تتحدث إليه.
حاول التحكم بمشاعرك
قبل أن تقول كلمة هل تعتقد أنك غاضب؟ إذا كنت منزعجًا، فمن الأفضل أن تأخذ بعض الوقت للاسترخاء، فمن غير الحكمة التحدث عندما تكون غاضبًا أو خذ دقيقة للتنفس أو ابحث عن طرق لتقليل حدة غضبك. كلما زادت سيطرتك على عواطفك زادت ثقتك بنفسك.
انتبه للغة جسدك
هل تبدو لغة جسدك واثقة؟ التواصل غير اللفظي (أي لغة الجسد وتعبيرات الوجه) مهم جدًا. إن النظر إلى الأرض بتكاسل يدل على ضعف الشخصية، بينما الوقوف منتصبًا يعكس الثقة بالنفس. قم بالنظر إلي تعبيرات وجهك في المرآة. عندما يقول أحدهم وقحًا أو محبطًا ، هل لاحظت تعابير وجهك؟ الغضب؟ اشمئزاز؟ انتبه للطريقة التي تتحدث بها لغة جسدك.
تدرب على ما تريد قوله
قد يبدو هذا غبيًا، ولكن عندما تقول بصوت عالٍ أو تدون ما تريد قوله فإنك تشعر بثقة أكبربسبب شعور أن لديك المزيد من التحكم، وتذكر النقاط الرئيسية وتذكر النتيجة المرجوة وتحدث عن مشاعرك.
قم بإظهار الاحترام إلي من يحدثك
اختر الوقت والمكان المناسبين للتعبير عن مشاعرك والتعبير عن احتياجاتك، على سبيل المثال: سؤال المعلم في الفصل عن العلامات التي تشير إلى أنك تشعر بالظلم سيضعه في موقف محرج.
عبّر عن نفسك بأكبر قدر ممكن من الوضوح واستمع جيدًا لما يقوله الآخرون. كن مسؤولاً عن مشاعرك الخاصة. لا تخذل الشخص الآخر عندما تعبر عن نفسك. اسأل الآخرين عن المشاعر التي تشاركها مع الآخرين واستجب لمشاعرهم.
تعلم مهارات الاستماع (الإنصات)
تشير التقديرات إلى أنه عند الاستماع إلى مسابقة الأفكار الخاصة بنا، فإننا نسمع فقط (25٪) مما يقال، ومن الصعب سماعه بوضوح.
حافظ علي التواصل البصري مع محدثك
يُظهر التواصل بالعين مع الشخص الذي تتحدث إليه الاحترام ويساعد في الحفاظ على التركيز. إذا كنت تتحدث إلى حشد من الناس وإذا كان الاتصال المباشر بالعين يجعلك غير مرتاح، فحاول النظر إلى جباههم. وهذا يظهر ثقتك بنفسك. عند الاستماع إلى المحاور، لا يكن همك دورك في الحديث فقط إستمع أولا جيدا .
أخيرًا يعد التواصل الواثق مهارة حياتية مهمة، والاستماع الجيد والتحدث بوضوح وطرح الأسئلة الصحيحة هي مفاتيح التواصل الناجح.