أفضل اعمال ليلة 27 من رمضان مفاتيح الجنان
ليلة القدر ليلة عظيمة فلا تفسدوها وتضيعوها على أنفسكم بالذهاب إلى الأسواق أو بالعزائم، أو غيرها من الملهيات، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر الأواخر من شهر ركضان شد مأزره وقام كل ليله، ولا نعلم فربما يكون هذا آخر رمضان نشهده، لهذا لا بد من أن نكثر من الصدقة والذكر وقراءة القرآن، وقيام الليل، والإكتار من ترديد دعاء (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)، تتساءل الكثير من السيدات كيف تتصدق وهن أكثرهن ربات بيوت وليس عندهن رواتب يتقاضينها، وإذا سمعن بأهمية وأجر وفضل الصدقة، تتألم وتتمنى وتقول كيف وأنا لا أملك قرشًا؟، وفوق كب هذا فالنساء هم أكثر الناس يجب عليهن التصدق ألم يقل عليه الصلاة والسلام:(يا معشر النساء، تصدقن وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار)، فيزيد الخوف في قلوبهن، ولكن الله عزوجل لم يجعل الصدقة مقتصرة على المال فقط، فكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تسبيحة صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة، سيدتي افتحي بريدك كل يوم وتصدقي بإرسال كلمة طيبة لمن عندك، فالكلمة الطيبة صدقة.
اعمال ليلة 27 من رمضان
يتحرى الجميع ليلة القدر لما لها من فضل كبير وأجر بالغ لمن يقوم بها، يكفي أن الدعاء فيها يستجاب يقينا، للمهموم، للفقير، للعاقر، للمفلس، قم شمر عن ساعدك في هذه الليلة، لا تنم لو لحظة واحدة، فقدرك سيتغير بالدعاء، لا تستهين بلحظة واحدة من لحظات هذه الليلة، فكم أقدار قد غيرها الله، كم قلوب قد أسعدها الله، كم أرواح كم أحياها الله بعدما كانت متعششة باليأس والحزن، لا بد أن أن تتخذ موقفًا جادًا فلم يعد هناك متسع للضحك والنوم وتهدير المزيد من الاوقات، اغتنم كل لحظة من هذه الأيام بالذكر والاستغفار وقراءة القرآن، فبهم يستنير القلب، وتزهر الروح، وتنفتح أبواب الرزق، وتزول الكرب والهموم، هل بهد كل هذا أحد سيخمد إلى فراشه دون أن يعطي هذا الليلة أهمية، اللهم إن قلوبنا متعلقة بك، فلا تجعل هذه الليلة تضيع منا، اللهم اجعلنا نقوم لية القدر ونحن قادرين مقتدرين خاشعين متوجهين إليك بكل جوارحنا، لقد وضعت لنا الشريعة الإسلامية مجموعة كبيرة من الأعمـال التي بها نتقرب إلى الله ونستغلها تمام الاستغلال في هذا الليلة العظيمة، ومن تلك الأعمـال ما يلي:
أعمال ليلة القدر
قال عليه أفضل الصلاة وأتم السلام:”من قام بعشر أيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة أية كتب من القانتين، ومن قام بألف أية كتب من المقنطرين”، أبعد سماع هذا الحديث هل يعقل أن ينام أحد ويجعل هذه الليلة تمضى دون أن يكتب حتى من الغافلين، إن قيام الليل ليس أمرًا صعبًا يكفيك فقط أن تنوي النية بأنك ستتقرب الله، وسوف يعينك الله على هذه اللحظات، القيام في الليالي العادية له أجر كبير فكيف بليلة هي أفضل الليالي في أفضل الشهور، وبعد هذا كله يتكاسل عنها البعض، أي قلب هذا لي تحمله ضلوعكم، قوموا واستغلوا كل ثانية من هذه الليلة في الدعاء والاستغفار والذكروكافة الأمور الحسنة التي تزيدكم قربًا لل عزوجل، ومن هذه الأعمال التي يحبها الله عزوجل ما يلي: