0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة
شرح قصيدة من لامية العجم (الطغرائي) للصف العاشر لغة عربية الفصل الثاني

يسعدني مرورك على موقع مدينة العلم من هنا من موقع مدينة العلم تجدون كل ما تبحثون على محركات جوجل من اخبار المشاهير والفن والترفية وكل حلول اسالتكم والعاب الترفيهيه والمسلية والألغاز تحدي والذكاء وجميع العاب الي على جوالتكم ....



تحصلون اخبار المشاهير وسيرتهم الذاتية وحياتهم الفنية على موقع مدينة العلم .....


من لاميه العجم ::
أفكار النص :
(2،1) : افتخار الشاعر بنفسه ومحامدها .
(6،3) : تجربة الشاعر وصراعه مع الدهر .
(10,7): حكمة الشاعر التي تعبر عن رؤيته للأمور.
(13،11) : روح الشاعر المليئة بالأمل والثقة .
معاني المفردات :
أصالةُ الشيء : ثبوته وإحكامه . صانتني :حفظتني . الخطل : ضعفُ الرأي . حليه : زينته . الفضلِ : الزيادة. زانتني : جملتني . العطل :العنق الخالي من الحلي . المجد : الشرف ، وأصله الكثرة . وأولاً وأخيراً : ظرفان ، وهما ضدان . والشَّرع: مثل وسواء . رأْد الضحى : ارتفاع النهار . الطَّفلُ : آخر النهار . الزرواء: المعوجة ، وأراد هنا بغداد . والسكن: ما سكن إليه ( الإقامة ) . النائي: البعيد والأهلُ : القرابة . والصْفر: الخالي . والمْنَفرِد : المنعزل عن غيره . عري : جرد من غمده . ومْتَناه : جانبا ظهره . الخَللُ : بطائن السيوف . الدهر: الزمان . والعْكس : في اللغة رد آخر الشيء إلى أول . والأَملُ : الرجاء . والقنوع : السؤال والتذلل ، والقناعة - بالفتح - الرضى بما قسم . الغنِيمةُ : طلب الكسب . والَقَفلُ والقفولُ : الرجوع من السفر . جَنح: مال . فَاتَّخِذ : تناول . والنَّفقُ : السرب في الأرض ، والنافقاء : أحد حجري اليربوع . والسلَّم : وأحد السلاليم التي يرتقى عليها . والجو : ما بين السماء والأرض . فَاعَتزِله : أي تنح عنه ، والاسم العزلة . دع : اترك . غِمار العَلا : أهوال طلب المعالي . أقدم على الأمر : إذا دخل فيه . البَللُ : الندى ويقصد به الشيء البسيط . للمقدمين : لأصحابها الطامحين . الذليل : الضعيف . خفض العيش : العيش البسيط . والرسِيم : ضرب من السير فوق الرمل . وأَينُق : جمع ناقة ، وهو جمع قلة . والذُّللُ : جمع ذلول ، وهي الممارسة المنقادة للأعمال . العلا : الرتبة العلية . حدَثْتنِي : أخبرتني . وهي صادِقٌة: اسم فاعل من الصدق ، أي لم يحصل عنده شك في الذي حدَثت به. والنُّقلُ : جمع نقلة ، والنقلة اسم الانتقال من مكان إلى مكان . التَّعلُّلُ : التلهي . والنَّفس: الروح . والآمالُ : مفردها أمل وهو الرجاء. والرقِيب : الحافظ والمنتظر أيضاً . والَفسِيحةُ : المكان الفسيح . غَاَلى في الأمر : أي جاوز فيه الحد . القيمةُ : ما تنتهي إليه الرغبة . الصون : الحفظ . رخِيص القدر : المنزلة الوضيعة . المبتذل : الممتهن ، ومنه ثياب البذلة ، وهي ضد الصائن .
الشـــــــــــــرح :
البيت الاول .. يوضح الشاعر في هذا البيت أن رأيه الثابت المحكم السديد عصمه من ضعف الرأي والوقوع في الخطأ ، وما تحلى به من مكارم الأخلاق ، ونفائس الشيم زانه عن العطل الشانئ لغيره .
الصور الجمالية :
شبه الأخلاق الفاضلة بالزينة التي تتزين بها المرآة.
حلية – العطل : طباق , صانتني – زانتني : جناس + ترادف.
البيت الثاني .. يوضح الشاعر في هذا البيت أن مجده وشرفه أول زمانه وآخره سواء وثابت لا يتغير رغم تغير الظروف والأحوال كما أن شرف الشمس وقدرها في أول النهار وآخره سواء .
الصور الجمالة :
شبه الشاعر في هذا البيت حالة مجده الأول والأخير بحالة ارتفاع الشمس وقت الضحى والطفل ووجه الشبه بينهما الثبوت وعدم التغير (تشبه تمثيلي).
البيت الثالث .. وكأنه تهجن مقامه بالزرواء ، وذكر سبب نفرته ، ووجوب مفارقته لها ليكون ذلك عذراً عند لائم عساه يلومه على ذلك ، وذكر الناقة والجمل ؛ لأنه عند العرب مثل ضرب لمن تبرأ من الظلم .
الصور الجمالية :
فيمَ الإقامُة : أسلوب استفهام يفيد التعجب .
الإقامُة ، سَكَني ــ ترادف ,, ناقتي ، جملي ــ ترادف .
لا ناقتي فيها ولا جَملي : تضمين .
البيت الرابع .. يقول الشاعر : أنا في نأيي عن أهلي ووطني ، وانفرادي عن المساعد كالسيف المجرد من غمده المهيأ لدفع الحوادث ، وفيه دليل على شرف مقدراه ، وقوة نفسه ، أو أنه ناء عنهم لخذلانهم له ، وامتناعهم عن نصرته عند حاجته إليهم ، فيكون جعل اتفاق العشيرة على الشخص ، وإقبالهم عليه منيعاً له كما أن غمد السيف وخلله جعلوا لصونه .
الصور الجمالية :
شبه الشاعر بالسيف الذي يخرج من غمده .
البيت الخامس .. يقول الشاعر : إنما أطلب بسطة الكف والاستعانة لأقضي ما وجب علي للعلا من فك العاني وإغاثة الملهوف ، وهذا دليل على مكارم الأخلاق .


المخاوف ، ولا تخلص من المتاعب .
الصور الجمالية :
الأرض – الجو : طباق , نفقاً - سلماً : طباق .
البيت التاسع .. إذا كنت قد آثرت السلامة ، وقعدت عن إحراز المعالي وانقدت بزمام الكسل ، فلا تطلب المعالي والتحلي بصفاتها ، وخلها لأربابها المقدمين على ركوبها الباذلين نفوسهم فيها ، وكن قانعاً بالنذر اليسير منها فيصيبك على قدر همتك .
البيت العاشر .. إن من عادة الإنسان الذليل الوضيع أن يكون عالة يرضى بالقلة القليلة من الرزق , وأما الإنسان العزيز النفس فإنه لا يرض بالقليل وإنما يسعى إلى المعالي بسرعة كسرعة الناقة القوية سهلة الانقياد فهو هنا يحث على ارتكاب الأسفار ، ونبه على أن في المقام وطول المكث حطا لقدر الإنسان ، وإيذاناً بعجزه .
الصور الجمالية :
ذليل – عزيز: طباق .
البيت الحادي عشر .. الشاعر في هذا البيت لا يرض بالإقامة لأن نفسه تحدثه أن العز و الطموح الذي يطلبه و يريده لا يتحقق بإقامته وإنما يتحقق بالتنقل و الترحال ؛ لأن الحاصل فيه إما علم أو مال أو غير ذلك .
الصور الجمالية :
العلا ، العز : ترادف .
شبه الشاعر العلا (نفسه الطامحة ) بالإنسان الذي يحدثه .
البيت الثاني عشر .. أنه يهدف إلى تحقيق آماله التي يتوقع حصولها يوماَ بعد يوم ,وأن تحقيق الهدف يتطلب روح مليئة بالأمل و الثقة ، ثم تعجب من ضيق عيشه ، وطول تعلله ثم سهل ذلك عليه فسحة أمله لعله يبلغ ما
يريد فيما بعد .
البيت الثالث عشر .. يقول الشاعر : إن نفسي غلت عندي لمعرفتي بقدرها ، وتحققي لكمالها ولما كانت بهذه الصفة استحقت الصون من كل ذي قدر مبتذل ، ويجوز أن يكون معناه كاشفاً عن معنى البيت الأول ، فكأنه نبه على أن عدم رضاه بالعيش في الأيام المقبلة ، وكونه لا يرتضيه في توليها على عجل معلول لمعرفته بنفسه والموجب صونها ، وهذا ظاهر.
الصور الجمالية :
غالى – رخيص : طباق .
..........
للحصول على كل إجابات اسالتكم ما عليكم سوى طرح اسالتكم اذا لم تجدون على التعليقات والاجابة اسفل الصفحة ......

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
من لاميه العجم ::

أفكار النص :

(2،1) : افتخار الشاعر بنفسه ومحامدها .

(6،3) : تجربة الشاعر وصراعه مع الدهر .

(10,7): حكمة الشاعر التي تعبر عن رؤيته للأمور.

(13،11) : روح الشاعر المليئة بالأمل والثقة .

معاني المفردات :

أصالةُ الشيء : ثبوته وإحكامه . صانتني :حفظتني . الخطل : ضعفُ الرأي . حليه : زينته . الفضلِ : الزيادة. زانتني : جملتني . العطل :العنق الخالي من الحلي . المجد : الشرف ، وأصله الكثرة . وأولاً وأخيراً : ظرفان ، وهما ضدان . والشَّرع: مثل وسواء . رأْد الضحى : ارتفاع النهار . الطَّفلُ : آخر النهار . الزرواء: المعوجة ، وأراد هنا بغداد . والسكن: ما سكن إليه ( الإقامة ) . النائي: البعيد والأهلُ : القرابة . والصْفر: الخالي . والمْنَفرِد : المنعزل عن غيره . عري : جرد من غمده . ومْتَناه : جانبا ظهره . الخَللُ : بطائن السيوف . الدهر: الزمان . والعْكس : في اللغة رد آخر الشيء إلى أول . والأَملُ : الرجاء . والقنوع : السؤال والتذلل ، والقناعة - بالفتح - الرضى بما قسم . الغنِيمةُ : طلب الكسب . والَقَفلُ والقفولُ : الرجوع من السفر . جَنح: مال . فَاتَّخِذ : تناول . والنَّفقُ : السرب في الأرض ، والنافقاء : أحد حجري اليربوع . والسلَّم : وأحد السلاليم التي يرتقى عليها . والجو : ما بين السماء والأرض . فَاعَتزِله : أي تنح عنه ، والاسم العزلة . دع : اترك . غِمار العَلا : أهوال طلب المعالي . أقدم على الأمر : إذا دخل فيه . البَللُ : الندى ويقصد به الشيء البسيط . للمقدمين : لأصحابها الطامحين . الذليل : الضعيف . خفض العيش : العيش البسيط . والرسِيم : ضرب من السير فوق الرمل . وأَينُق : جمع ناقة ، وهو جمع قلة . والذُّللُ : جمع ذلول ، وهي الممارسة المنقادة للأعمال . العلا : الرتبة العلية . حدَثْتنِي : أخبرتني . وهي صادِقٌة: اسم فاعل من الصدق ، أي لم يحصل عنده شك في الذي حدَثت به. والنُّقلُ : جمع نقلة ، والنقلة اسم الانتقال من مكان إلى مكان . التَّعلُّلُ : التلهي . والنَّفس: الروح . والآمالُ : مفردها أمل وهو الرجاء. والرقِيب : الحافظ والمنتظر أيضاً . والَفسِيحةُ : المكان الفسيح . غَاَلى في الأمر : أي جاوز فيه الحد . القيمةُ : ما تنتهي إليه الرغبة . الصون : الحفظ . رخِيص القدر : المنزلة الوضيعة . المبتذل : الممتهن ، ومنه ثياب البذلة ، وهي ضد الصائن .

الشـــــــــــــرح :

البيت الاول .. يوضح الشاعر في هذا البيت أن رأيه الثابت المحكم السديد عصمه من ضعف الرأي والوقوع في الخطأ ، وما تحلى به من مكارم الأخلاق ، ونفائس الشيم زانه عن العطل الشانئ لغيره .

الصور الجمالية :

شبه الأخلاق الفاضلة بالزينة التي تتزين بها المرآة.

حلية – العطل : طباق , صانتني – زانتني : جناس + ترادف.

البيت الثاني .. يوضح الشاعر في هذا البيت أن مجده وشرفه أول زمانه وآخره سواء وثابت لا يتغير رغم تغير الظروف والأحوال كما أن شرف الشمس وقدرها في أول النهار وآخره سواء .

الصور الجمالة :

شبه الشاعر في هذا البيت حالة مجده الأول والأخير بحالة ارتفاع الشمس وقت الضحى والطفل ووجه الشبه بينهما الثبوت وعدم التغير (تشبه تمثيلي).

البيت الثالث .. وكأنه تهجن مقامه بالزرواء ، وذكر سبب نفرته ، ووجوب مفارقته لها ليكون ذلك عذراً عند لائم عساه يلومه على ذلك ، وذكر الناقة والجمل ؛ لأنه عند العرب مثل ضرب لمن تبرأ من الظلم .

الصور الجمالية :

فيمَ الإقامُة : أسلوب استفهام يفيد التعجب .

الإقامُة ، سَكَني ــ ترادف ,, ناقتي ، جملي ــ ترادف .

لا ناقتي فيها ولا جَملي : تضمين .

البيت الرابع .. يقول الشاعر : أنا في نأيي عن أهلي ووطني ، وانفرادي عن المساعد كالسيف المجرد من غمده المهيأ لدفع الحوادث ، وفيه دليل على شرف مقدراه ، وقوة نفسه ، أو أنه ناء عنهم لخذلانهم له ، وامتناعهم عن نصرته عند حاجته إليهم ، فيكون جعل اتفاق العشيرة على الشخص ، وإقبالهم عليه منيعاً له كما أن غمد السيف وخلله جعلوا لصونه .

الصور الجمالية :

شبه الشاعر بالسيف الذي يخرج من غمده .

البيت الخامس .. يقول الشاعر : إنما أطلب بسطة الكف والاستعانة لأقضي ما وجب علي للعلا من فك العاني وإغاثة الملهوف ، وهذا دليل على مكارم الأخلاق .

البيت السادس .. والمعنى أنه لما طلب تعالي الأمور قيده الدهر عن ذلك ، وأقنعه بالأدنى ، فيرضى له من الغنيمة و المكسب بالعودة و الرجوع من السفر .

الصور الجمالية :

شبه الشاعر الدهر بالإنسان الذي يعانده و يخالفه لعكس أماله بالرجوع من السفر .

البيت السابع .. حب الراحة والسلامة يكسر ويحبط عزم وإرادة صاحبه من طلب المعالي ، إذ المعالي لا تحصل إّلا بارتكاب الأهوال ، والتهجم على المشاق واقتحام المصاعب ، فإن من طلب السيادة بالشجاعة لا يحصل له ذلك إلا بعد ملاقاة الأبطال ، توطن النفس على الهلاك ، وكذلك الكرم لا يحصل إلا بعد بذل ما في اليد .

البيت الثامن .. يقول الشاعر : إذا ملت إلى حب السلامة وآثرته على ارتكاب الأهوال إلى المعالي فكن كالضب المتحجر في الثقب ، وذلك كناية عن السلامة ، أو اصعد إلى السماء في سلم ، هذا إن شئت الاعتزال والسلامة من كل خوف ، وإلا فما تسلم من المخاوف ، ولا تخلص من المتاعب .

الصور الجمالية :

الأرض – الجو : طباق , نفقاً - سلماً : طباق .

البيت التاسع .. إذا كنت قد آثرت السلامة ، وقعدت عن إحراز المعالي وانقدت بزمام الكسل ، فلا تطلب المعالي والتحلي بصفاتها ، وخلها لأربابها المقدمين على ركوبها الباذلين نفوسهم فيها ، وكن قانعاً بالنذر اليسير منها فيصيبك على قدر همتك .

البيت العاشر .. إن من عادة الإنسان الذليل الوضيع أن يكون عالة يرضى بالقلة القليلة من الرزق , وأما الإنسان العزيز النفس فإنه لا يرض بالقليل وإنما يسعى إلى المعالي بسرعة كسرعة الناقة القوية سهلة الانقياد فهو هنا يحث على ارتكاب الأسفار ، ونبه على أن في المقام وطول المكث حطا لقدر الإنسان ، وإيذاناً بعجزه .

الصور الجمالية :

ذليل – عزيز: طباق .

البيت الحادي عشر .. الشاعر في هذا البيت لا يرض بالإقامة لأن نفسه تحدثه أن العز و الطموح الذي يطلبه و يريده لا يتحقق بإقامته وإنما يتحقق بالتنقل و الترحال ؛ لأن الحاصل فيه إما علم أو مال أو غير ذلك .

الصور الجمالية :

العلا ، العز : ترادف .

شبه الشاعر العلا (نفسه الطامحة ) بالإنسان الذي يحدثه .

البيت الثاني عشر .. أنه يهدف إلى تحقيق آماله التي يتوقع حصولها يوماَ بعد يوم ,وأن تحقيق الهدف يتطلب روح مليئة بالأمل و الثقة ، ثم تعجب من ضيق عيشه ، وطول تعلله ثم سهل ذلك عليه فسحة أمله لعله يبلغ ما

يريد فيما بعد .

البيت الثالث عشر .. يقول الشاعر : إن نفسي غلت عندي لمعرفتي بقدرها ، وتحققي لكمالها ولما كانت بهذه الصفة استحقت الصون من كل ذي قدر مبتذل ، ويجوز أن يكون معناه كاشفاً عن معنى البيت الأول ، فكأنه نبه على أن عدم رضاه بالعيش في الأيام المقبلة ، وكونه لا يرتضيه في توليها على عجل معلول لمعرفته بنفسه والموجب صونها ، وهذا ظاهر.

الصور الجمالية :

غالى – رخيص : طباق .

..................................
مرحبًا بك إلى planerm، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...