موضوع عن الام وفضلها بالعربي قصير
ما هو واجبنا تجاه الام
الكثير منا يتساءل مهو حو واجبنا تجاه الأم من الأعمال الصالحة، ولا شك أن من يسأل هذا السؤال هو المسلم الحريص على رضى الله ورضى الوالدين، ومما لا شك فيه أن للأم على أولادها حقوق متعددة لا تحصى ولكن يمكننا أن نذكر لكم بعضًا منها فيما يأتي:
تجنب إيذاءها وإسماعها ما تكرهه من الكلام، فقد قال الله تعالى: “فلا تقل لهما أفٍ” [الإسراء: 23].
الإنفاق عليها إكان لها حاجة ولم يكن لها جهة تنفق عليها أو مثلًا كان زوجها ا��ذي ينفق عليها معسرًا.
طاعتها والائتمار بأمرها بما يقع ضمن المعروف، أما إن كان أمرها فيه شرٍّ كالشرك فلا طاعة لها.
حب الأم وحفظ مودتها واحترامها وتوقيرها في النفس وفي القلب؛ فهي أحق الناس بحسن الصحبة.
رعايتها والقيام على أمورها في حال احتاجت إلى الإعانة؛ فكما كانت قد رعت ولدها وهو طفل صغير وسهرت عليه الليالي وصبرت على أذاه، فمن واجبه أن يرعاها عند الكبر.
��قضاء الكفارات التي عليها والتصدق عنها وأداء الحج عنها أو الاعتمار عنها؛ وهذا يكون بعد موتها.
برها من خلال التواصل مع من كانت هي تصله وتحترمه مثل أقاربها وأصدقائها.
موضوع عن الام بالعربي
مقدمة: وصانا نبينا الكريم بالحفاظ على طاعة الوالدين في كا موقف، والحفاظ على برها وطاعتها وإعانتها؛ علنا نرد بذلك ولو جزءًا بسيطًا مما قدمته هي لنا، فالأم التي سهرت الليالي على رعاية ابنها والاعتناء به تستحق منه بذل الغالي والنفيس في سبيل إرضائها، وقد ورد في الحديث الشريف:“قالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللهِ، مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قالَ: أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ.”
صلب الموضوع: وما هناك أعظم من كلام قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم نقتدي به للقيام بواجبنا تجاه أمهاتنا خير القيام، فالأم نفحة من نفحات الجنة، صوتها نغم نترنم على صداه، وريحها ريح عبق ينتثر في الأجواء يملأ الكون عبيرًا لا مثيل له، ونظرة عينيها كشعاع متألق يجوب الآفاق، هي هكذا قمر يمشي على الأرض، كتلة من الطيبة والنور، مزيج من التسامح والسلام الداخلي، الأم هي أعظم كنز يمتلكه الإنسان، ومن أمضى عمره دون أن يدرك فضل الأم في حياته لا بد أنه خاسر في الدنيا والآخرة.
المسلم الصالح التقي النقي يهرع لطاعة أمه والإحسان إليها بكل وسائل الإحسان الممكنة، فهو يقدمها في كل أمر وعلى كل شيء حتى على نفسه، فالأم التي حملتك في بطنها تسعة أشهر وكابدت ما كابدته من العناء دون شكوى من ألم، بل كانت كلما تألمت رأيتها تبتسم لأنها تعلم أنك بخير هكذا وهذا هو فقط ما يهم. قدمتك على نفسها، وجعلت روحك قبل روحها، تأخذ اللقمة من فمها لتطعمك وتآثر النوم لتبقى إلى جانبك وتطمئن على راحتك. هذه هي الأم!
خاتمة: وبما أن الرجل الحقيقي هو الذي يحفظ المعروف والجميل، فإن عليك أن ترد ولو جزءًا بسيطًا من معروف أمك عليك، لأنك مهما حاولت ستشعر أنك مقصر وأن كل ما تقوم به ما هو إلا نقطة أمام بحر عطائها.
موضوع عن فضل الام وواجبنا نحوها
مقدمة: الأم نعمة عظيمة من الله تعالى على الإنسان، وعلى الإنسان في كل يوم وكل لحظة أن يتوجه إلى ربه شاكرًا على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى، بل إن عليه أكثر من ذلك؛ عليه أن يفعل كل ما يتوجب عليه تجاهها ليكون بمثابة رد بسيط لما قدمته هي له من تضحيات؛ وكما قال الشاعر معروف الرصافي:
صلب الموضوع: الأم لها فضل عظيم على الإنسان، فهي التي تكبدت ما تكبدته من المشاق في سبيل إخراجه ابنها على أفضل صورة، هي التي تمنع عن نفسها لتعطيك، وهي التي تكتم ما في قلبها من الهموم وتجلس لتستمع همومك وتحلها لك، هي التي تبذل من دون انتظار المقابل، هي التي ترعاك بكل ما أوتيت من قوة ولا تنتظر الأجر. جملتك تسعة أشهر وعانت من آلام الحمل والمخاض والولادة، حتى خرجت فكنت فرحتها ومستقبلها وحياتها، سهرت معك الليالي الطوال وأنت مريض وأنت تدرس حتى وأنت تلهو في الخارج لتطمئن حتى عودتك.
دور الأم عظيم لا يمكن وصفه؛ فهي المؤنسة الغالية، وهي عمود البيت، وهي الجامعة لأفراد الأسرة، فعن مائدة الأم لا أحد يتخلف. وانطلاقًا من هذا الدور العظيم الذي تقوم به الأم في سبيل رعاية ولدها فإن لها الكثير من الحقوق عليه؛ فلها حق الرعاية عند عند الكبر، وحق الطاعة وحق الحب والاحترام والتوقير، كما على كل مسلم أن يقدم أمه على مصالحه الشخصية، وأن يتجنب إيذاءها بالقول أو بالفعل.
خاتمة: وفي الختام لا بد من التأكيد على أن واجب أي مسلم تجاه أمه لا يتوقف على حياتها بل إن واجبك تجاهها بعد موتها عظيم جدًا؛ فهي الآن تحتاج إلى كل دعوة ترسلها إلى الله تعالى من أجلك وكل حق أو وصية كانت قد وصت بها لا بد أن تنفذ، عدا عن الكثير من الأمور الأخرى التي ينبغي على كل ابن بار تحريها.
موضوع عن فضل الأم في الإسلام
المقدمة: لقد أوصانا الله تعالى في القرآن الكريم بالأم، وكرر هذه الوصية أكثر من مرة؛ وذلك يعود إلى فضل الأم الكبير، فقد قال سبحانه وتعالى: “ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير”.
صلب الموضوع: إن المرأة بوصفها الأم فإن ذلك يجعل لها مكانة خاصة وشأن عظيم وفضل جليل ورسالة سامية، فالأم هي المدرسة الأولى لأبنائها، والقدوة الملازمة لهم منذ خروجهم من رحم أمهاتهم وحتى الكبر، فنسبة الأم للأسرة كنسبة القلب للجسم. فالأم تقوم بإنجاب الأولاد، ومن ثم العمل على حضانتهم ورعايتهم، وبالتالي تكون لها مشاركة كبيرة في حفظ النسل البشري.
وإن رسالة الأم تكون في الرعاية التي تقدمها لأطفالها، وأسس التنشئة الصحيحة التي تغرسها في أولادها، فهي تعلمهم على أحسن العادات وأنبل التقاليد، وتهيئتهم ليصبحوا رجالًا شيمتهم الشجاعة والكفاح، وتصنع منهم أبطالًا يحتذى بهم ويكونون مثالًا لمن بعدهم، فمن مدرسة الأم يخرج النوابغ والقادة والمعلمون. كما أن الأم شريكة الرجل في حياته الزوجية، وهي التي تقوم على رعاية الشؤون الاجتماعية كما يليق بأمومتها والرسالة التي تقدمها.
الخاتمة: إن هذه الأم الرائعة والشخصية الفذة، والقدوة الصالحة، تستحق منا كل الاحترام والتوقير، فهي تاج يضعه العظماء على رؤوسهم فيكتسبون بذلك رضى في الدنيا ونعيمًا مقيمًا في الآخرة