اعدي مطويه ارشادية حول اداب التعامل مع الاخرين في البيت او في المدرسه او في السوق
مطويه عن اداب التعامل مع الاخرين مخصصة للأطفال
أدرجنا أداب التعامل مع الآخرين للأطفال، وفيما يأتي سندرج مطوية تشرح كيفية التعامل مع الآخرين ويجب تعليم الأطفال على ما جاء فيها من آداب:
أداب التعامل مع الآخرين للأطفال،
أمثلة هامة حول آداب التعامل مع الآخرين
سنذكر فيما يأتي أمثلة هامة حول آداب التعامل مع الآخرين:
ضع هاتفك عندما يتحدث إليك أشخاص آخرون.
عدم مقاطعة الناس أو المحادثات.
استمر في قول من فضلك وشكرًا.
طلب الصفح عندما تؤذي شخصًا أو تفعل شيئًا سيئًا.
قل مرحبًا وأرسل التمنيات الطيبة للناس.
عدم الأكل أو الشرب في الأماكن التي يمكن أن تحصل على شيء القذارة.
التحدث فقط عندما يحين دورك.
رمي القمامة الخاصة بك بدلاً من انتظار الآخرين لتنظيفها.
عدم التمييز ضد الآخرين وتجنب الأحكام الشخصية.
عدم غزو المساحة الشخصية لأشخاص آخرين.
اداب التعامل مع الاخرين للاطفال
فيما يأتي سنذكر اداب التعامل مع الاخرين للاطفال:
قول كلمة “شكرًا” وهي أيضًا أحد أهم القواعد التي يجب أن يعتاد عليها الطفل، إذ لا بدّ أن يشكر الأخرين عندما يقدموا له شيئًا مهما كانت قيمته أو حجمه.
استئذان الأهل؛ على الأبوين أن يعلّما الطفل كيف يستأذن في حالات كثيرة كدخول غرفة أحد ما كالأهل أو الاخوة أو أيّ شخص آخر، كذلك لا بدّ أن يعرف أنّه عليه الاستئذان قبل أن يخرج من المنزل.
قول كلمات مثل “من فضلك” و “لو سمحت” عند طلب أي شيء، وهذه الأمر هو أحد البدهيات التي لا بدّ أن يعرفها الطفل ويتعلمها منذ الصغر، وعلى الأهل التعامل بها مع الطفل فهم القدوة له.
استئذان الأهل؛ على الأبوين أن يعلّما الطفل كيف يستأذن في حالات كثيرة كدخول غرفة أحد ما كالأهل أو الاخوة أو أيّ شخص آخر، كذلك لا بدّ أن يعرف أنّه عليه الاستئذان قبل أن يخرج من المنزل.
احترام كبار السن؛ على الأهل أن يعلّموا الطفل أن احترام الكبار من أهم الواجبات، فلا يقوم الطفل بمقاطعة الكبار في أيّ حديث بل ينتظر حتى يفرغوا منّه ليتكلم.
معاملة الناس كما يحب أن يُعامَل، هي من أهم القواعد التي يجب أن يتعلمها الطفل، إذ لا بدّ أن يعامل الناس بلطف واحترام.
مراعاة مشاعر غيره؛ فمن غير الجائز أن يستهزأ أو يسخر من أحد، ويجب أن يتقبّل غيره مهما اختلف عنه بمشاعره أو رود أفعاله.
آداب التعامل مع الآخرين
سنذكر فيما يأتي آداب التعامل مع الآخرين:[1]
التقدير: فجميع الأشخاص يحبون ملاحظة تقدير الناس لجهودهم، وإنجازاتهم، ولطفهم تجاه الآخرين بغض النظر عن طريقة التعبير عن ذلك كتقديم البطاقات لهم، أو الهدايا، أو خدمتهم بأي معروف.
الثقة: ينبغي على الشخص أن يكون محل ثقة الآخرين، وأن يستطيع الوثوق بهم في نفس الوقت، إذ تشكّل الثقة الأساس الواضح للتواصل الفعّال، والعلاقات الشخصية الإيجابية، وتحفيز الآخرين، وتعزيز طاقتهم، كما أنّها تجعل القيام بجميع الأمور الأخرى أكثر سهولة وراحة، وتساعد على تشكيل علاقات داعمة تمكّن الشخص من التقدم، والإنجاز.
المجاملة والاحترام: تعدُّ قاعدة معاملة الآخرين كما يحب الشخص أن تتم معاملته من أفضل القواعد الاجتماعية في التعامل مع الآخرين، إذ يجب الترحيب بوجودهم بتحية طيبة، وتَذكُر قول كلمات لطيفة لهم دائماً، مثل “من فضلك”، كما يجل احترام خصوصيات الآخرين وآرائهم وممتلكاتهم.
تذّكر أسماء الآخرين: قدّر الناس جهد الآخرين في محاولة تذكر أسمائهم عند التحدث معهم لبعض الوقت، وينطبق هذا على كل من التفاعل الاجتماعي، والتجاري مع الناس.
المبادرة بالحديث مع الآخرين: تساعد المبادرة في الحديث مع الأشخاص الآخرين على كسر الحاجز بينهم، وجعل التعامل أكثر راحة لهم، إذ يخجل كثير من الناس من بدء الحديث خوفاً من الرفض، مما يعيق عملية التواصل مع الآخرين، وعندما يصبح الشخص أكثر راحة للقيام بذلك، سيجد أمامه فرصاً كبيرةً في لقاء المزيد من الأشخاص، ومعرفة طريقة التعامل معهم، وبالتالي كسب المزيد من الصداقات أيضًا.
الابتسام: يكون الشخص غير ودود عندما يبدو وكأنه غير سعيد، ويمكن عكس هذا التأثير عن طريق الابتسام الودي للآخرين عند بدء التحدث معهم، حيث يُعتبر هذا الأمر خطوةً سهلةً للتفاعل الاجتماعي الفعّال.