Question

العبارة التي تلخص الفقرة الأخيرة هي

الفهم القرائي      

    كَانَ حَامدٌ صَاحِبَ مَتْجَرٍ لِبَيْعِ اَلزَّيْتِ لِأَهْلِ مَدِينَتهَ، اَلَّذِينَ وَثِقُوا فِيهِ، فكر حَامِدٌ فِي اَلْغِنَى اَلسَّرِيعِ فَقَرَّرَ أَنْ يَغُشَّ اَلزَّيْتَ ، وَيَخْلِطَ كُلُّ زَيْتٍ غَالِي اَلثَّمَنِ بِزَيْتٍ رَخِيصٍ ، وَخَفَّضَ اَلسِّعْر فِي بِدَايَةِ اَلْأَمْرِ لِيَجْذِبَ اَلنَّاس إِلَيْهِ .

 وَفِي يَوْمِ مِنْ اَلْأَيَّامِ جَاءَهُ رَجُلٌ يَصْنَعُ اَلصَّابُونُ لِلِاسْتِحْمَامِ ، وَاشْتَرَى مِنْهُ زَيْتًا لِيَسْتَخْدِمَهُ فِي صِنَاعَةِ اَلصَّابُونِ فَبَاعَهُ حَامِدٌ اَلزَّيْت اَلْمَغْشُوش بِسِعْرٍ رَخِيصٍ ؛ فَرَحِ اَلرَّجُل بِذَلِكَ وَبَدَأَ فِي صِنَاعَةِ اَلصَّابُونِ ، وَقَرَّرَ أَنْ يَهْدِيَ بَائِع اَلزَّيْتِ بَعْضَ قِطَعِ اَلصَّابُونِ مُقَابِلَ إِكْرَامِهِ لَهُ فِي اَلسِّعْرِ وَيَكُونُ هُوَ أَوَّل مَنْ يَسْتَخْدِمُهُ ، فَرَحُ حَامِدٌ بِالْهَدِيَّةِ وَقَبْل أَنْ يَنَامَ اِغْتَسَلَ بِالصَّابُونِ وَفِي اَلصَّبَاحِ شَعَرَ بِحَكَّةٍ فِي جِلْدِهِ وَأَنَّ جِلْدَهُ أَصْبَحَ جَافًّا ، فَذَهَبَ إِلَى اَلطَّبِيبِ فَفَحَصَهُ وَقَالَ إِنَّهُ يُعَانِي مِنْ اِلْتِهَابٍ جِلْدِيٍّ لِأَنَّهُ اِسْتَعْمَلَ صَابُونٌ رَدِيءٍ .

 قَرَّرَ حَامِدْ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى اَلْقَاضِي؛ لِيَشْتَكِيَ صَاحِبَ اَلصَّابُونِ، اِسْتَدْعَى اَلْقَاضِي صَاحِبَ اَلصَّابُونِ وَأَمَرَ بِوَضْعِهِ فِي اَلسِّجْنِ فَقَالَ لِلْقَاضِي: إِنَّمَا اُشْتُرِيَتُ اَلزَّيْتَ مِنْ حَامِد وَصَنَعَتُ بِهِ اَلصَّابُون فَقَالَ اَلْقَاضِي لِحَامِد لَقَدْ بِعْتَ اَلرَّجُل زَيْتًا مَغْشُوشًا فَصَنَعَ مِنْهُ صَابُونًا سَيِّئًا وَكُنْت أَوَّلَ مِنْ تَأَذَّى بِهِ لِذَلِكَ قَرَّرَتْ حَبْسَكَ جَزَاءً لِفِعْلَتِكَ.

 .

موقع مدينة العلم هو موقع تعليمي لكل حلول الاختبارات والواجبات.....؟؟؟؟؟

اجابة سؤال...العبارة التي تلخص الفقرة الأخيرة هي ......

(1 نقطة)

الثقة في الناس تؤدي إلى الحبس

الغش يعود على صاحبه بالسوء

غش الزيت منتشر

                   

!!!الجواب الصح هو .!!!

الغش يعود على صاحبه بالسوء

Answer 1

الفهم القرائي      

    كَانَ حَامدٌ صَاحِبَ مَتْجَرٍ لِبَيْعِ اَلزَّيْتِ لِأَهْلِ مَدِينَتهَ، اَلَّذِينَ وَثِقُوا فِيهِ، فكر حَامِدٌ فِي اَلْغِنَى اَلسَّرِيعِ فَقَرَّرَ أَنْ يَغُشَّ اَلزَّيْتَ ، وَيَخْلِطَ كُلُّ زَيْتٍ غَالِي اَلثَّمَنِ بِزَيْتٍ رَخِيصٍ ، وَخَفَّضَ اَلسِّعْر فِي بِدَايَةِ اَلْأَمْرِ لِيَجْذِبَ اَلنَّاس إِلَيْهِ .

 وَفِي يَوْمِ مِنْ اَلْأَيَّامِ جَاءَهُ رَجُلٌ يَصْنَعُ اَلصَّابُونُ لِلِاسْتِحْمَامِ ، وَاشْتَرَى مِنْهُ زَيْتًا لِيَسْتَخْدِمَهُ فِي صِنَاعَةِ اَلصَّابُونِ فَبَاعَهُ حَامِدٌ اَلزَّيْت اَلْمَغْشُوش بِسِعْرٍ رَخِيصٍ ؛ فَرَحِ اَلرَّجُل بِذَلِكَ وَبَدَأَ فِي صِنَاعَةِ اَلصَّابُونِ ، وَقَرَّرَ أَنْ يَهْدِيَ بَائِع اَلزَّيْتِ بَعْضَ قِطَعِ اَلصَّابُونِ مُقَابِلَ إِكْرَامِهِ لَهُ فِي اَلسِّعْرِ وَيَكُونُ هُوَ أَوَّل مَنْ يَسْتَخْدِمُهُ ، فَرَحُ حَامِدٌ بِالْهَدِيَّةِ وَقَبْل أَنْ يَنَامَ اِغْتَسَلَ بِالصَّابُونِ وَفِي اَلصَّبَاحِ شَعَرَ بِحَكَّةٍ فِي جِلْدِهِ وَأَنَّ جِلْدَهُ أَصْبَحَ جَافًّا ، فَذَهَبَ إِلَى اَلطَّبِيبِ فَفَحَصَهُ وَقَالَ إِنَّهُ يُعَانِي مِنْ اِلْتِهَابٍ جِلْدِيٍّ لِأَنَّهُ اِسْتَعْمَلَ صَابُونٌ رَدِيءٍ .

 قَرَّرَ حَامِدْ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى اَلْقَاضِي؛ لِيَشْتَكِيَ صَاحِبَ اَلصَّابُونِ، اِسْتَدْعَى اَلْقَاضِي صَاحِبَ اَلصَّابُونِ وَأَمَرَ بِوَضْعِهِ فِي اَلسِّجْنِ فَقَالَ لِلْقَاضِي: إِنَّمَا اُشْتُرِيَتُ اَلزَّيْتَ مِنْ حَامِد وَصَنَعَتُ بِهِ اَلصَّابُون فَقَالَ اَلْقَاضِي لِحَامِد لَقَدْ بِعْتَ اَلرَّجُل زَيْتًا مَغْشُوشًا فَصَنَعَ مِنْهُ صَابُونًا سَيِّئًا وَكُنْت أَوَّلَ مِنْ تَأَذَّى بِهِ لِذَلِكَ قَرَّرَتْ حَبْسَكَ جَزَاءً لِفِعْلَتِكَ .