لا تستخدم الأنواع المطاطية مع الضمادات
لا تستخدم الأنواع المطاطية مع الضمادات لأنها تعيق دوران الدورة الدموية حيث تضغط على الأوعية الدموية في منطقة الجرح وتؤثر على حركة الدم الموجود داخلها، كما أن الضمادات المطاطية تؤذي البشرة وتؤثر على وصول الأوكسجين إليها مما قد يؤدي إلى ظهور أمراض جلدية متعددة، ومن هنا تأتي أهمية الضمادات القطنية سهلة الاستعمال والقادرة على تمرير الهواء إلى المنطقة الموجودة تحتها.[1]
أنواع الضمادات
هناك أنواع متعددة من الضمادات والطبيب المعالج هو الذي يختار بينها، ومنها:
الشاش المعقم: يتم صنع الشاش من القطن ويُستخدم على نطاق واسع في معالجة الجروح وتضميدها، يتميز الشاش بقدرته على امتصاص كميات كبيرة من الدم والمفرزات في منطقة الجرح.
الضماد الشفاف: يعتبر الضماد الشفاف من الأنواع قليلة الاستخدام حيث يتم استعماله لتدبير الحالات الحساسة التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة لمنطقة الجرح.
الضماد الرغوي: يُستخدم الضماد الرغوي بشكل أساسي لتدبير الجروح الملتهبة التي تفرز كميات كبيرة من القيح والصديد إذ يساعد على امتصاص هذه المفرزات، وبالتالي تسريع شفاء الحالة السابقة.
ضماد الهيدروجيل: يؤمن ضماد الهيدروجيل ترطيب جيد ووسط مناسب لتجديد وتكاثر خلايا البشرة في المنطقة المصابة، وبالتالي يقي من حدوث الندبات والعلامات في منطقة الجرح.
فوائد الضمادات
يعود استخدام الضمادات بالعديد من الفوائد، ومنها:
إيقاف خروج الدم من المنطقة المصابة من خلال الضغط على الأوعية الدموية المتأذية.
تغطية الخرج المكشوف وحمايته من التماس مع العوامل الممرضة الخارجية كالجراثيم والفيروسات.
تركين المريض وتهدئته بعد إيقاف النزف لديه وتغطية المنطقة المصابة.
المساعدة على تخثر الدم من خلال تجمع الصفيحات الدموية في الأوعية الدموية الموجودة في مكان الجرح.