ماتفسير إذا بلغت رمضان فاقتصد في أوله ، و زِد في وسطه، ثم اجتهد في آخره هذه سُنة نبيك، لا تبدأ بالاجتهاد الكامل ثم يُصيبكَ الفتور .”
تفسير اذا بلغت رمضان فاقتصد في اوله وزد في وسطه ثم اجتهد في اخره هذه سنة نبيك ، لا تبدأ بالاجتهاد الكامل ثم يصيبك الفتور:
أي ان المرء لا يجتهد بالعبادة وقيام الليل في رمضان ويجتهد اجتهادا شديا في اول رمضان فانه ان فعل ذلك يصيبه الفتور وهو القعود عن العبادة في رمضان فيندم لذلك لان في اخر رمضان ليله القدر التي هي خير من الف شهر لكن الصحيح ان يجتهد المرء بالعبادة في اول رمضان ثم يجتهد ويزيد قليلا ثم يجتهد اجتهادا شديدا في العبادة في اخر رمضان هذه سنة نب
اذا بلغت رمضان فاقتصد فى اوله وزد فى وسطه ،ثم اجتهد فى اخره هذه سنه نبيك،لا تبدأ فى الإجتهاد الكامل ثم يصيبك الفتور"
تفسير هذا:
أن المسلم اذا دخل رمضان لا يؤدى العبادات بالاجتهاد الكامل ويشد الهمه بكل قوته فيأتي بعد فترة قصيره يصيبه التعب والفتور ولا يكمل للنهايه على نفس درجه الإجتهاد ،فلذلك وجب اتباع سنه النبى فى ان نبدا رمضان باقتصاد العبادات وعدم الضغط على النفس والترويح عنها ثم فى وسطه نشد العزم ونزيد من العباده بالتدريج حتى نصل الى زروة الاجتهاد فى آخره فتكون النفس تعودت على العبادات بالتدريج ولم تفتر النفس ونكون فى العشر الاواخر من المغفور لهم والمتقربين إلى الله بالعبادات والاعتكاف والصلوات.