0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة
المكون : النصوص التطبيقية

الموضوع : مجتمعية الاسلام

1 الشرح

ابتليت : اصيبت و امتحنت و اختبرت

ابتدعوها : اي اخترعوها و ابتكروها وانشؤوها على غير مثال

صرف : ابعد

بصر : وضح و بين و ارشد  

 

2 مظاهر مجتمعية الاسلام  

تتجلى في كونه دين المسؤولية المشتركة لا دين الفردية الذاتية في اعتباره الايمان اساسه العمل وليس مجرد اعتقاد و كذا تقديم المصلحة العامة للمجتمع على المصلحة الفردية فلا سرقة و لاغش ولا خيانة ولا رياء   

3 ما الذي ادخلته الديانات السابقة للاسلام في الدين ؟

ادخات الديانات السابقة على الحياة الدينية رهبانية ابتدعوها واعتبروها المثال خ..

ثمرات التقوى العاجلة ( أي في الدنيا ) :

1- المخرج من كل ضيق و الرزق من حيث لا يحتسب :

قال الله تعالى " و من يتقِ الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب "

قال الربيع ابن خثيم : يجعل له مخرجاً من كل شيء ضاق على الناس

2- السهولة و اليسر في الأمر : قال الله تعالى " و من يتقِ الله يجعل له من أمره يسرا "

و هي نعمة كبرى أن يجعل الله الأمور ميسرة لعبد من عباده فلا مشقة و لا عسر و لا ضيق

3- تيسير العلم النافع : قال تعالى " و اتقوا الله و يعلمكم الله , والله بكل شيء عليم "

قال ابن عثيمين رحمه الله : أي ما تفرقون به بين الحق و الباطل و الضار و النافع و من ذلك

.......العلم ....يفتح الله على المتقي من العلوم ما لا يفتحها لغيره

......الفهم .....لأن التقوى سبب زيادة الفهم , و قوة الفهم يحصل بها زيادة العلم

......الفراسة .....فالله يعطي للمتقي فراسة يميز بها بين الناس

4- إطلاق نور البصيرة : قال الله تعالى " إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً "

قال محمد رشيد رضا: الفرقان في اللغة هو الصبح الذي يفرق بين الليل و النهار و يسمى القرآن فرقاناً لأنه كالصبح يفرق بين الحق و الباطل , و تقوى الله في الأمور كلها تعطي صاحبها نورا يفرق به بين دقائق الشبهات التي لا يعلمهن كثير من الناس

5- محبة الله عز و جل و محبة ملائكته و القبول في الأرض :

قال الله تعالى " بلى من أوفى بعهده و اتقى فإن الله يحب المتقين "

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا أحب الله العبد قال لجبريل : قد أحببت فلاناً فأحبه فيحبه جبريل عليه السلام ثم ينادى في أهل السماء إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض "

قال أبو الدرداء : إن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله فإذا أحبه الله حببه إلى عباده

و عن هرم ابن حيان : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين عليه حتى يرزقه مودتهم

6- نصرة الله عز و جل و تأييده و تسديده :

قال تعالى " و اتقوا الله و اعلموا أن الله مع المتقين "

فهذه المعية هي معية التأييد و النصرة و التسديد و هي معية الله عز و جل لأنبيائه و أوليائه و معيته للمتقين و الصابرين

قال ابن رجب : و هذه المعية الخاصة بالمتقين غير المعية العامة المذكورة في قوله " و هو معكم أينما كنتم "

قال قتادة : و من يتق الله يكن معه و من يكن الله معه فمعه الفئة التي لا تغلب و الحارس الذي لا ينام و الهادي الذي لا يضل

و كتب بعض السلف لأخيه : أما بعد ,إن كان الله معك فمن تخاف و إن كان عليك فمن ترجو

7- البركات من السماء و الأرض :

قال تعالى " و لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض "

8- الحفظ من كيد الأعداء و مكرهم :

قال تعالى " و إن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط "

و هذا تعليم من الله و إرشاد إلى أن يستعان على كيد الأعداء بالصبر و التقوى و قد قال أحد الحكماء : إذا أردت أ ن تكبت من يحسدك فازدد فضلاً في نفسك

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

مرحبًا بك إلى planerm، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...