هل يحسب الجنين في زكاة الفطر
هل يحسب الجنين في زكاة الفطر
لا يحسب الجنين في زكاة الفطر، وهذا ما أجمع عليه مجمع العلماء والفقهاء، فالزكاة واجبة على من هم موجودون في الحياة الدنيا، والجنين في بطن أمه لا تجب عليه من أحكام الدنيا سوى الوصية والميراث، وقد استند الفقهاء في السنة النبوية الشريفة من أحاديث تتعلق بهذه المسألة، ومنها ما ذكره عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- إذ قال: {فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ}[1]، والجنين في بطن أمه ليس بالولد الصغير، ولا تجب عليه الزكاة.
ما حكم إخراج زكاة الفطر عن الجنين
ما حكم إخراج زكاة الفطر عن الجنين إسلام ويب
لقد جاء في نص الفتوى الصادرة عن العلماء في وجوب إخراج زكاة الفطر عن الجنين في بطن أمه عبر إسلام ويب، والتي حملت الرقم 6406، كما يلي:[2]
فإذا ولد الطفل قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان أخرجت عنه زكاة الفطر، أما إذا غربت شمس آخر يوم من رمضان وهو في بطن أمه فلا يجب إخراجها عنه. هذا هو الراجح من أقوال أهل العلم، وهو مذهب الحنابلة، والأظهر عند الشافعية وأحد قولي المالكية.
هل زكاة الفطر واجبة عن الجنين ابن باز
فيما سئل عنه الإمام ابن باز -رحمه الله- عن هذه المسألة الشرعية، فقد أفتى بما يلي:[3]
يستحب، ما يجب على الحمل، يستحب إخراجها عنه، ولكن ما يجب إذا ما ولد، يستحب استحبابًا حتى يولد وإن كان مولودًا ولو رضيعًا ما يأكل الطعام، كان عثمان يخرج الزكاة عن الحمل، زكاة الفطر، مستحبة.
هل تجب زكاة الفطر على الجنين الذي نفخ فيه الروح
هل تجب زكاة الفطر على الجنين الروح ابن باز
لا تجب زكاة الفطر على الجنين الذي نفخ فيه الروح، وإنما هو من المستحبات، فالجنين من بطن أمه، وحتى لو نفخت به الروح، لا تقع عليه من الحقوق الأمور الدنيوية إلا أمران فقط، وهما الوصية والميراث، وهذا ما أجمع عليه العلماء والفقهاء بعد الرجوع إلى النصوص الشرعية، ومع ذلك، فهو من المستحبات، فقد ذكر عن سنن الأولين من بعد وفاة النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- أن الصحابي والخليفة الراشدي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- كان يخرجها عن الجنين.[1][2]
لقد أفتى الإمام ابن باز -رحمه الله- في هذه المسألة الشرعية، وفق ما أفتى به مجمع العلماء من حيث عدم وجوب الزكاة على الجنين في بطن أمه ما دام لم يخرج إلى الدنيا، وجاء في نص الفتوى ما يلي:[1]
يستحب، ما يجب على الحمل، يستحب إخراجها عنه، ولكن ما يجب إذا ما ولد، يستحب استحبابًا حتى يولد وإن كان مولودًا ولو رضيعًا ما يأكل الطعام، كان عثمان يخرج الزكاة عن الحمل، زكاة الفطر، مستحبة.
شروط من تجب عليه زكاة الفطر
في صدد استبيان شروط من تجب عليهم زكاة الفطر، نذكر ما نقله الصحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن ما أمر به النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- إذ قال: {فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ}[3]، وهذا النص الصحيح يحدد أن زكاة الفطر واجبة على إنسان حر أو عبد، كبير أو صغير، ذكر أم أنثى، شريطة أن يكون إما غنياً، أو يمتلك ما يفيض عن حاجته بحيث لا يؤثر على بطون أهل بيته، فصدقة الفطر إنما هي طعام يخرج قبل صلاة العيد، كما يجوز إخراجها كمال.
هل تجب زكاة الفطر على الجنين إسلام ويب
في ما أفتاه العلماء على موقع إسلام ويب في هذه المسألة الشرعية، في الفتوى رقم 6406، نذكر ما يلي:[2]
فإذا ولد الطفل قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان أخرجت عنه زكاة الفطر، أما إذا غربت شمس آخر يوم من رمضان وهو في بطن أمه فلا يجب إخراجها عنه. هذا هو الراجح من أقوال أهل العلم، وهو مذهب الحنابلة، والأظهر عند الشافعية وأحد قولي المالكية