0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة
هل يجوز ان تكون الاضحية ماعز؟

وفي مناقشة هل يجوز ذبح الماعز في عيد الأضحى ،يجب أن يتم  تحديد سن الضحية أنه بلغ السن القانوني شرعاً ، وفي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن” وتعرف المسنة : أنها الثنية أو الثني من الإبل والبقر والغنم، فلا يجوز ذبح من الإبل إلا ما أتم خمسة أعوام ، ولا من البقر إلا ما أتم عامين، ولا من المعز إلا ما أتم عام، وأما الضأن فيجزئ منها الجذع، الذي أتم 6 أشهر.

ما هو عيد الأضحى

عيد الأضحى ، أو العيد الكبير ، عيد يحتفل به جميع المسلمين في اليوم العاشر من شهر

 ، شرعه الله لنا للاحتفال والابتهاج بما وفقنا الله به من عبادات في الأيام التي العشر من ذي الحجة كصيام يوم عرفة، والتكبير، والتهليل، والصدقة، وغير ذلك من العبادات.

ويطلق على الشاة التي تذبح في هذا اليوم بالأضحية لذلك سمي بعيد الأضحى ، وكما نعرف أيضا قد يسمى بعيد الفداء ، حيث فدا الله به إسماعيل عندما أراد والده إبراهيم بذبحه امتثالاً لأمر الله ، ففداه الله بكبش عظيم.

وحتى تقبل الضحية ، يجب ألا يكون لديها أي عيوب من شأنها أن تقلل من قيمتها أو تضر بجسدها ،وبما أن كل هذا من شأنه أن يفسد الأضاحي أو أن اللحم المضحى سيكون سيئًا نتيجة لذلك لا يكون هذا مقبولًا.

ما هو وقت ذبح الأضحية وحكمها

يبدأ  النحر بعد صلاة عيد الأضحى ، وتنتهي عند غروب الشمس في اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة والأفضل له أن يذبح بعد الصلاة كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ويكون أول ما يأكله في يوم العيد هو من ذبيحته.

وفي حكمها ، يوصي الإسلام بانها سنة مؤكدة عن النبي صل الله عليه وسلم لمن لديه القدرة والاستطاعة ، ويكون من عائلة الماشية كما ذكرنا سابقاً ، في أيام عيد الأضحى المبارك ،الذي يتم الاحتفال به عند إتمام مناسك الحج ،يعتبر معظم علماء الفقه الإسلامي مثل الشافعي والمالكي والحنبلي ، أن الذبيحة مستحبة وليست عبادة واجبة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
هل يجوز الجمع بين الاضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة

هل يجوز الجمع بين الاضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة
اختلف الفقهاء في الإجابة على هذا السؤال، فهناك العديد من الآراء والأقوال في هذه المسألة وسنذكرها فيما يلي:
القول الأول : لا تجوز الأضحية عن العقيقة . وهذا هو مذهب المالكية والشافعية ، ورواية عن الإمام أحمد رحمهم الله .
وحجة أصحاب هذا القول : أن العقيقة والأضحية  مقصودة كل منهما لذاته فلم تجزئ إحداهما عن الأخرى ، وأن كل واحدة سواء أضحية أو عقيقة فأن كل واحدة منهما لها سبب مختلف عن الآخر ، فلا تجوز إحداهما عن الأخرى ، كدم التمتع ودم الفدية .
قال الهيتمي رحمه الله في “تحفة المحتاج شرح المنهاج”  : ” وَظَاهِرُ كَلَامِ َالْأَصْحَابِ أَنَّهُ لَوْ نَوَى بِشَاةٍ الْأُضْحِيَّةَ وَالْعَقِيقَةَ لَمْ تَحْصُلْ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا ، وَهُوَ ظَاهِرٌ ; لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا سُنَّةٌ مَقْصُودَةٌ ” انتهى .
وقال الحطاب رحمه الله في “مواهب الجليل  : “إِنْ ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ لِلْأُضْحِيَّةِ وَالْعَقِيقَةِ أَوْ أَطْعَمَهَا وَلِيمَةً ، فَقَالَ فِي الذَّخِيرَةِ : قَالَ صَاحِبُ الْقَبَسِ : قَالَ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِهْرِيُّ إذَا ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ لِلْأُضْحِيَّةِ وَالْعَقِيقَةِ لَا يُجْزِيهِ ، وَإِنْ أَطْعَمَهَا وَلِيمَةً أَجْزَأَهُ ، وَالْفَرْقُ أَنَّ الْمَقْصُودَ فِي الْأَوَّلَيْنِ إرَاقَةُ الدَّمِ ، وَإِرَاقَتُهُ لَا تُجْزِئُ عَنْ إرَاقَتَيْنِ ، وَالْمَقْصُودُ مِنْ الْوَلِيمَةِ الْإِطْعَامُ ، وَهُوَ غَيْرُ مُنَافٍ لِلْإِرَاقَةِ ، فَأَمْكَنَ الْجَمْعُ . انْتَهَى ” انتهى .وقال الحطاب رحمه الله في “مواهب الجليل  : “إِنْ ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ لِلْأُضْحِيَّةِ وَالْعَقِيقَةِ أَوْ أَطْعَمَهَا وَلِيمَةً ، فَقَالَ فِي الذَّخِيرَةِ : قَالَ صَاحِبُ الْقَبَسِ : قَالَ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِهْرِيُّ إذَا ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ لِلْأُضْحِيَّةِ وَالْعَقِيقَةِ لَا يُجْزِيهِ ، وَإِنْ أَطْعَمَهَا وَلِيمَةً أَجْزَأَهُ ، وَالْفَرْقُ أَنَّ الْمَقْصُودَ فِي الْأَوَّلَيْنِ إرَاقَةُ الدَّمِ ، وَإِرَاقَتُهُ لَا تُجْزِئُ عَنْ إرَاقَتَيْنِ ، وَالْمَقْصُودُ مِنْ الْوَلِيمَةِ الْإِطْعَامُ ، وَهُوَ غَيْرُ مُنَافٍ لِلْإِرَاقَةِ ، فَأَمْكَنَ الْجَمْعُ . انْتَهَى ” انتهى .
القول الثاني : تجوز الأضحية عن العقيقة ، وهو رواية عن الإمام أحمد ، وهذه مذهب الأحناف ، قال الحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتـادة رحمهم الله ، ويستند أصحاب هذا القول بأن الأضحية المقصود منهما التقرب إلى الله بالذبح ، فدخلت إحداهما في الأخرى ، كما أن تحية المسجد تدخل في صلاة الفريضة لمن دخل المسجد .
روى ابن أبي شيبة رحمه الله في “المصنف” (5/534) : عَنْ الْحَسَنِ قَالَ : إذَا ضَحُّوا عَنْ الْغُلَامِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ مِنْ الْعَقِيقَةِ
وعَنْ هِشَامٍ وَابْنِ سِيرِينَ قَالَا : يُجْزِئُ عَنْهُ الْأُضْحِيَّةُ مِنْ الْعَقِيقَةِ .
وقال البهوتي رحمه الله في “شرح منتهى الإرادات” (1/617) : ” وَإِنْ اتَّفَقَ وَقْتُ عَقِيقَةٍ وَأُضْحِيَّةٍ ، بِأَنْ يَكُونَ السَّابِعُ أَوْ نَحْوُهُ مِنْ أَيَّامِ النَّحْرِ ، فَعَقَّ أَجْزَأَ عَنْ أُضْحِيَّةٍ ، أَوْ ضَحَّى أَجْزَأَ عَنْ الْأُخْرَى ، كَمَا لَوْ اتَّفَقَ يَوْمُ عِيدٍ وَجُمُعَةٍ فَاغْتَسَلَ لِأَحَدِهِمَا ، وَكَذَا ذَبْحُ مُتَمَتِّعٍ أَوْ قَارِنٍ شَاةً يَوْمَ النَّحْرِ ، فَتُجْزِئُ عَنْ الْهَدْيِ الْوَاجِبِ وَعَنْ الْأُضْحِيَّةَ ” انتهى .
وعَنْ قَتَادَةَ قَالَ : لَا تُجْزِئُ عَنْهُ حَتَّى يُعَقَّ .وعَنْ قَتَادَةَ قَالَ : لَا تُجْزِئُ عَنْهُ حَتَّى يُعَقَّ .
وقال البهوتي رحمه الله في “شرح منتهى الإرادات” (1/617) : ” وَإِنْ اتَّفَقَ وَقْتُ عَقِيقَةٍ وَأُضْحِيَّةٍ ، بِأَنْ يَكُونَ السَّابِعُ أَوْ نَحْوُهُ مِنْ أَيَّامِ النَّحْرِ ، فَعَقَّ أَجْزَأَ عَنْ أُضْحِيَّةٍ ، أَوْ ضَحَّى أَجْزَأَ عَنْ الْأُخْرَى ، كَمَا لَوْ اتَّفَقَ يَوْمُ عِيدٍ وَجُمُعَةٍ فَاغْتَسَلَ لِأَحَدِهِمَا ، وَكَذَا ذَبْحُ مُتَمَتِّعٍ أَوْ قَارِنٍ شَاةً يَوْمَ النَّحْرِ ، فَتُجْزِئُ عَنْ الْهَدْيِ الْوَاجِبِ وَعَنْ الْأُضْحِيَّةَ ” انتهى .
وقال رحمه الله في “كشاف القناع” (3/30) : ” وَلَوْ اجْتَمَعَ عَقِيقَةٌ وَأُضْحِيَّةٌ ، وَنَوَى الذَّبِيحَةَ عَنْهُمَا ، أَيْ : عَنْ الْعَقِيقَةِ وَالْأُضْحِيَّةِ أَجْزَأَتْ عَنْهُمَا نَصًّا [أي : نص عليه الإمام أحمد]”
مرحبًا بك إلى planerm، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...