قصة إسلام ديانا حداد
تجنبت ديانا حداد الرد على التساؤلات حول قصة إسلامها لمدة طويلة، إلا أنها في نهاية الأمر أعلنت بشكل مقتضب في عام 2012 أنها اعتنقت الإسلام عن قناعة وسعيدة باختيارها.
ولدت ديانا حداد لاب مسيحي وهو جوزيف حداد، وأم مسلمة، وكشفت خلال لقاء لها مع الإعلامي السعودي علي العلياني عن القصة كاملة موضحة أن وفاة والدتها في عام 1999 ترك بداخلها أثراً كبيراً وكان ذلك قبل حلول شهر رمضان بأسبوعين.
وأوضحت أن ذلك شجعها على الصيام والصلاة قبل أن تعتنق الإسلام بشكل رسمي، مشيرة إلى أنها كانت متصالحة مع نفسها وتشعر بالراحة بعد اعتناق الإسلام مع احترامها لبقية الأديان.
تابعت: "في البداية اعتنقت الإسلام لأن زوجي مسلم، ولكن بعد وفاة أمي رحمها الله تقربت أكثر من الدين.. كان قد مر على وفاة أمي أسبوعان وتزامن الأمر مع قدوم شهر رمضان فبدأت بالصوم ثم تعلمت الصلاة، وأشكر من علموني إياها."
اختفاء ديانا حداد
ولم تغب ديانا حداد كثيراً قبل أن تقوم مؤخراً بحذف صورها من إنستغرام إذ أطلت قبل أسبوعين بجلسة تصوير لها نشرتها في حسابها، واعتمدت فيها على فستانا مطرزا، تاركة خصلات شعرها الكيرلي منسدلة علي أكتافها، مع مكياج ناعم أبرز جمالها الطبيعي.
وجاء ذلك بعد أن طرحت في فبراير الماضي أحدث أعمالها الغنائية فيديو كليب بعنوان سيد الحمقي مجددة تعاونها إخراجياً مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، ومن ألحان محمد أنور وتوزيع حسام كامل، كما أحيت حفلاً في مارس الماضي بالعراق.
وردت ديانا حداد على الأمر في تعليق لـ برنامج ET بالعربي قائلة: "جالي ردود فعل كتير وإيجابية أسعدتني كثيرا، ولكن الصورة من 5 سنين كنت بعمل العمرة، وكان معي بنتي الصغيرة، ودلوقتي طولها صار قدي".
ورغم أن ديانا حداد اعتنقت الإسلام منذ زواجها من المخرج ورجل الأعمال الإماراتي سهيل العبدول عام 1995 إلا أنها أبقت الأمر طي الكتمان حتى وفاة والدتها عام 1999، إذ فجرت الصحافة الفنية في عام 2000 إعلان إسلام ديانا حداد.