0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة

هل يجوز الاستحمام بعد الاحرام

مرحب بكم على موقع { مدينة العلم } موقعكم الاخباري فن ومشاهير - منوعات - العاب والالغاز وحلول فزورة - حلول كل العاب والالغاز المسلية والترفيهية - اطرح سؤالك على موقعنا ونحن بصداد الحل لكل ما تبحثون عنه....

كل أخبار الفنانين والمشاهير على موقعنا موقع مدينة العلم... ماعليكم سوى التصفح وطرح سؤالكم ؟؟

حكم نزع الإحرام لغرض الاستحمام

يجوز للمحرم أن ينزع ثياب إحرامه للاستحمام للحر والتروّش، ويطرح الرداء عن ظهره من أجل الحر ثم يعيده ولا بأس في ذلك، فقد أجمع أهل العلم أن الاغتسال للمحرم وتبديله إحرامه جائز لا حرج فيه، لكن عليه أن يحذر من استخدام شيء فيه طيب أثناء الاستحمام، فقد ذكر ابن قدامة في كتابه المغني قال: “ولا بأس أن يغسل المحرم رأسه وبدنه برفق، فعل ذلك عمر وابنه ، ورخص فيه علي وجابر وسعيد بن جبير والشافعي وأبو ثور وأصحاب الرأي، وفي صحيح البخاري أن أبا أيوب الأنصاري غسل رأسه وهو محرم، ثم قال: هكذا رأيته صلى الله عليه وسلم يفعل”.[3

بواسطة
هل يجوز الاستحمام بعد الاحرام
ذكر أهل العلم أنه يُباح للمحرم أن يغتسل بعد إحرامه، فالنبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنّه اغتسل وهو محرم، فيباح الاغتسال ولا حرج في ذلك، ويجوز أن يغير المحرم ملابسه لو اتّسخت، أو لم تتسخ فيجوز له تغييرها، ويبدل إزارًا بإزار جائز، والمرأة كذلك تبدل ملابسها وتغتسل ولاح حرج في ذلك، جائز في حق الرجل والمرأة، وأوضح أهل العلم أنّه يجوز استخدام المنظفات كالصابون والسدر والشامبو ونحوه والأحوط الابتعاد عن ذوات الرائحة الزكية أحوط وأضمن والله أعلم.[1]

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
حكم نزع الإحرام لغرض الاستحمام
يجوز للمحرم أن ينزع ثياب إحرامه للاستحمام للحر والتروّش، ويطرح الرداء عن ظهره من أجل الحر ثم يعيده ولا بأس في ذلك، فقد أجمع أهل العلم أن الاغتسال للمحرم وتبديله إحرامه جائز لا حرج فيه، لكن عليه أن يحذر من استخدام شيء فيه طيب أثناء الاستحمام، فقد ذكر ابن قدامة في كتابه المغني قال: “ولا بأس أن يغسل المحرم رأسه وبدنه برفق، فعل ذلك عمر وابنه ، ورخص فيه علي وجابر وسعيد بن جبير والشافعي وأبو ثور وأصحاب الرأي، وفي صحيح البخاري أن أبا أيوب الأنصاري غسل رأسه وهو محرم، ثم قال: هكذا رأيته صلى الله عليه وسلم يفعل”.[3

حكم الاغتسال للإحرام ووقته
إن الاغتسال للإحرام من السنة المستحبة وهو ليس بواجب، فلا يجب على المسلم أن يغتسل ولو تركه لا حرج عليه وصح إحرامه، إلا أنّه يستحب له أن يغتسل فينال بذلك أجرًا فوق أجر، وقد اتفق علماء المذاهب الفقهية الأربعة على ذلك ونقل الإجماع على ذلك، قال النووي في المجموع: “اتَّفق العلماء على أنَّه يُستَحَبُّ الغُسْلُ عند إرادةِ الإحرامِ بحجٍّ أو عُمْرَةٍ أو بهما، سواءٌ كان إحرامُه من الميقاتِ الشَّرعيِّ أو غيرِه” لكن لو اغتسل فالأفضل أن يتصل الغسل بالإحرام فيكون قبل الإحرام مباشرةً.

فيكون وقت الاغتسال كما ورد في الموسوعة الفقهية: “وَوَقْتُ هَذَا الاِغْتِسَال مُوَسَّعٌ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ فِي الأْظْهَرِ مِنْ مَذْهَبِهِمْ. وَهُوَ مَذْهَبُ الْحَنَابِلَةِ وَالشَّافِعِيَّةِ. وَثَمَرَةُ الْخِلاَفِ أَنَّهُ لَوِ اغْتَسَل ثُمَّ أَحْدَثَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، يَنَال فَضِيلَةَ السُّنَّةِ، وَلاَ يَضُرُّهُ ذَلِكَ. وَأَلْحَقَ الشَّافِعِيَّةُ هَذَا الْغُسْل بِغُسْل الْجُمُعَةِ، فَدَل عَلَى أَنَّهُ مُوَسَّعٌ، كَمَا هُوَ حُكْمُ غُسْل الْجُمُعَةِ، أَمَّا الْمَالِكِيَّةُ فَقَيَّدُوا سُنِّيَّةَ الْغُسْل بِأَنْ يَكُونَ مُتَّصِلاً بِالإْحْرَامِ”.[4]
مرحبًا بك إلى planerm، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...