ما حكم صيام يوم قبل او بعد عاشوراء 1444
مرحب بكم على موقع { مدينة العلم } موقعكم الاخباري فن ومشاهير - منوعات - العاب والالغاز وحلول فزورة - حلول كل العاب والالغاز المسلية والترفيهية - اطرح سؤالك على موقعنا ونحن بصداد الحل لكل ما تبحثون عنه....
كل أخبار الفنانين والمشاهير على موقعنا موقع مدينة العلم... ماعليكم سوى التصفح وطرح سؤالكم ؟؟
ما حكم صيام يوم قبل او بعد عاشوراء 1444
ما حكم صيام يوم قبل او بعد عاشوراء 1444
هل يجوز صيام عاشوراء فقط دون تاسوعاء
أوضح الشيخ ابن باز -رحمه الله- بأنه يجوز صيام يوم عاشوراء فقط ولا حرج في ذلك، ولكن الأفضل الاقتداء بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وصوم تاسوعاء وعاشوراء، أو أن يصوم اليوم العاشر من محرم ومعه اليوم الحادي عشر بعده، أو أن يصوم الأيام الثلاثة جميعًا وهي: التاسع والعاشر والحادي عشر، لأن هذا كله فيه مخالفة لليهود، وقد أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمخالفتهم، ولكن لا حرج على المسلم في صيام عاشوراء منفردًا والله أعلم، كما قال شيخ الإسلام: “صيام يوم عاشوراء كفارة سنة ولا يكره إفراده بالصوم”.[6]
هل واجب صيام يوم قبل او بعد عاشوراء
لا، حيثُ إنّ صيام يوم قبل أو بعد عاشوراء هو من السنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيثُ ينبغي صيام يوم قبل أو بعد من أجل مخالفة اليهود واقتداءً بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم، ففي الحديث عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أيضًا قال: “حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ، فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”[4]، ومن الجدير بالذّكر بأنه لا حرج على المسلم في صيام يوم عاشوراء منفردًا والله أعلم.[5]
ما هو يوم عاشوراء
وهو من أفضل الأيام عند المسلمين، حيث يصادف اليوم العاشر من محرّم حسب ما ورد في التّقويم الإسلامي، ويستحب اغتنامه بالأعمال الصالحة والعبادات للتقرب إلى الله -تعالى-، حيثُ يوافق عاشوراء اليوم الذي أنجى الله نبيّه موسى -عليه السّلام- ومن آمن معه من بطش فرعون وجنوده، وكذلك أهلك فرعوناً والذين طغوا معه، حيثُ إنّ لصيامه أجر وفضل عظيم، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم عاشوراء وهذا ما دلَّت عليه العديد من الأحاديث الصحيحة، كما أنه أمر بصيامه واغتنامه لتحصيل الثواب والأجر من الله -تعالى-.[1]
حكم صيام يوم عاشوراء
إن صيام يوم عاشوراء هو سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وإنّ في صيامه شكر لله -تعالى- على نصره لنبيه موسى -عليه السلام- والمؤمنون معه، فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم يوم عاشوراء ويحث على صيامه، فقد ورد عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: “قَدِمَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: ما هذا؟، قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ هذا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قالَ: فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ”[2][3].
مراتب صيام يوم عاشوراء
أوضح أهل العلم بوجود ثلاث مراتب لصيام يوم عاشوراء، حيث تتمثل هذه المراتب على النحو الآتي:[7]
مراتب صيام يوم عاشوراء كيفية الصيام
المرتبة الأولى وهي صيام يوم عاشوراء وصيام يوم قبله ويوم بعده، أي صيام اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، وهو أفضل المراتب وأكملها.
المرتبة الثانية وهي تتصل بصيام يوم عاشوراء واليوم الذي قبله أي صيام تاسوعاء وعاشوراء وهو ما دلت عليه معظم الأحاديث.
المرتبة الثالثة وهي تعبر عن صيام يوم عاشوراء منفردًا، حيثُ أنّ صيام اليوم العاشر من محرم سنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
سبب صيام يوم عاشوراء
يعتبر سبب صيام يوم عاشوراء بأنّه اليوم الذي نجى الله -سبحانه وتعالى- موسى-عليه السلام- وقومه من فرعون وقومه، فقد صامه موسى شكرًا لله -تعالى- على نصرته، ثم صامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ورد في الصحيحين عن معاوية -رضي الله عنه- أنه قال: “سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، ولَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ علَيْكُم صِيَامَهُ، وأَنَا صَائِمٌ، فمَن شَاءَ فَلْيَصُمْ، ومَن شَاءَ فَلْيُفْطِرْ”[8]، وقال أهل العلم ومراتب صيام عاشوراء ثلاثة: أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر.[9]
فضل صيام يوم عاشوراء
إنَّ صيام عاشوراء يحمل فضلًا كبيرًا حيثُ أنّه اتباع لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسنة نبيّ الله موسى -عليه السلام-، ففيها إظهار للفرح والسرور بنجاته من الكفر والطغيان، وشُكر لله -سبحانه وتعالى-، كما يُكفّر ذنوب السّنة الماضية بدليل قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ”[10]، حيث ُتعدُّ هذه الفضيلة من أهم ما ورد في فضل يوم عاشوراء.[11]