0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة
أكمل أحداث القصة الآتية كما تتخيلها: (مراعياً الدقة في استخدام علامات الترقيم).

نرحب بكم طلاب وطالبات مدارس المملكة العربية السعودية على موقعكم التعليمي ( مدينة العلم ) فمن هنااااا من موقع (مدينة العلم) يسرنا أن نقدم لكم كل حلول تمارين وواجبات المناهج التعليمية لكل المراحل التعليمية وكمان كل ما تبحثون عنه من مناهج التعليم الدراسي كامل وكل حلول الاختبارات ..... دمتم بكل خير وادم الله المملكة العربية السعودية ....؟؟؟

حلول كتاب الفصل الدارسي الاول ف1 1444

السؤال هو.... أكمل أحداث القصة الآتية كما تتخيلها: (مراعياً الدقة في استخدام علامات الترقيم).

الجواب الصحيح هو.

لم تَعٌد النقطة تَحتَمل الحياة مع الخَط؛ لأنّها تٌمضي جلّ وقتها لاهثة وراءه وكأنها في دوامة لا تَنتَهي فهو يَصير حُروفاً في بَعض الأحيان؛ ويكون عليها أن تٌلَبّي أوامره سريعاً، بأن تَقْبع تَحتَه تارة، أو تَسْتَقرّ فوقه تارة أُخرى. أما عندما يتدوّر، أو يَتثَلَّث، أو يَتَرَبَّع، أو يَتَّخذ أيًّا من الأشكال الأخرى فإن النقطة تَبلُغ ذُرْوَة غَيظها وغَضبها منه؛ إذ إنّه يتجاهلها تَماماً، وكأنَها غير موجودة في هذه الدنيا.

عند الغُروب ذات يوم وبينما كانت الشمس تودّع النهار على أمل اللقاء في اليوم الآتي، كانت النقطة واقفةً أسفل الخطّ، وقد تَشَكَّل على هيئة علامة استفهام، ولقد داخَلها شٌعور مٌخيف بأنّها موشكة على الانهيار، كما لو أنها صخرة كبيرة سَتَقَع وتَنفَصل عن جبل شاهق؛ لذلك قررت أن تَضَعَ حداً لِعَذاباتها، وتحسم ما جال برأسها طويلاً؛ فقالَت للخطِّ، في صرامةٍ وحَزم:

كفى إتعابًا لي!

وكيف يا رفيقتي؟

لقد تعبت من تصرفاتك!

وماذا تريدين إذن؟

أريد أن أكون في مكان آمن فيه على نفسي.

ولكن لكِ في كل موضع منزلة لا ينوب عنك فيه غيرك.

لقد خففت عني يا رفيقي، وسأحاول أن أبذل ما بوسعي وأنا راضية.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
لم تَعٌد النقطة تَحتَمل الحياة مع الخَط؛ لأنّها تٌمضي جلّ وقتها لاهثة وراءه وكأنها في دوامة لا تَنتَهي فهو يَصير حُروفاً في بَعض الأحيان؛ ويكون عليها أن تٌلَبّي أوامره سريعاً، بأن تَقْبع تَحتَه تارة، أو تَسْتَقرّ فوقه تارة أُخرى. أما عندما يتدوّر، أو يَتثَلَّث، أو يَتَرَبَّع، أو يَتَّخذ أيًّا من الأشكال الأخرى فإن النقطة تَبلُغ ذُرْوَة غَيظها وغَضبها منه؛ إذ إنّه يتجاهلها تَماماً، وكأنَها غير موجودة في هذه الدنيا.
عند الغُروب ذات يوم وبينما كانت الشمس تودّع النهار على أمل اللقاء في اليوم الآتي، كانت النقطة واقفةً أسفل الخطّ، وقد تَشَكَّل على هيئة علامة استفهام، ولقد داخَلها شٌعور مٌخيف بأنّها موشكة على الانهيار، كما لو أنها صخرة كبيرة سَتَقَع وتَنفَصل عن جبل شاهق؛ لذلك قررت أن تَضَعَ حداً لِعَذاباتها، وتحسم ما جال برأسها طويلاً؛ فقالَت للخطِّ، في صرامةٍ وحَزم:
كفى إتعابًا لي!

وكيف يا رفيقتي؟

لقد تعبت من تصرفاتك!

وماذا تريدين إذن؟

أريد أن أكون في مكان آمن فيه على نفسي.

ولكن لكِ في كل موضع منزلة لا ينوب عنك فيه غيرك.

لقد خففت عني يا رفيقي، وسأحاول أن أبذل ما بوسعي وأنا راضية.
مرحبًا بك إلى planerm، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...