0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة
مقالتان أدبيتان بعنوان (الضمير) لكاتبين مختلفين، اقتطفنا لك الفقرة الأولى من مقدّمتيهما علّق عليهما مبيّناً مزاياهما ومفاضلاً بينهما

نرحب بكم طلاب وطالبات مدارس المملكة العربية السعودية على موقعكم التعليمي ( مدينة العلم ) فمن هنااااا من موقع (مدينة العلم) يسرنا أن نقدم لكم كل حلول تمارين وواجبات المناهج التعليمية لكل المراحل التعليمية وكمان كل ما تبحثون عنه من مناهج التعليم الدراسي كامل وكل حلول الاختبارات ..... دمتم بكل خير وادم الله المملكة العربية السعودية ....؟؟؟

حلول كتاب الفصل الدارسي الاول ف1 1444

السؤال هو.... مقالتان أدبيتان بعنوان (الضمير) لكاتبين مختلفين، اقتطفنا لك الفقرة الأولى من مقدّمتيهما علّق عليهما مبيّناً مزاياهما ومفاضلاً بينهما

الجواب الصحيح هو.

أتدري ما الخُلُق عندي؟ هو شعور المرء أنه مسؤول أمام ضميره عما يحب أن يفعل؛ لذلك لا أسمي الكريم كريماً حتى تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية، ولا العفيف عفيفاً حتى يعفّ في حالة الأمن كما يعفّ في حالة الخوف، ولا الصادق صادقاً حتى يصدق في أفعاله صدقه في أقواله، ولا الرحيم رحيماً حتى يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه.

التّعليق

المقدمة الأولى: قصيرة مشوقة ممهدة للموضوع، طرح فيها سؤالًا منبهًا ثم أجاب عنه ومثّل لكلامه.

المقدمة الثانية: أطول من الأولى لكنها كانت مشوقة وممهدة للموضوع، بدأت بجملة أدبية قوية، ووصف دقيق لحال المسلمين في عام الرمادة. وأبرزت أمانة البنت وحسن خلقها ومراقبتها لله وحسن ظنها به سبحانه.

في جنح ليل شديد الظلام، قارس البرد، في عام هو من أشد الأعوام مجاعة (عام الرمادة)، وبينما سياط الجوع تلهب الجسد المضنى فقراً وعُدْماً، وأنياب البرد تفتك بأشلاء الجسم المنهك تعباً وعُرياً كانت الروح المؤمنة بربها، المتعلقة بأبواب رحمته، الخاضعة لعظمته تقاوم لهيب الجوع، وأنياب البرد، وتصارع بروق الطمع، ورعود التهديد؛ فتأبى أن تضيف إلى قليل ما رزقها الله من (اللبن) شيئاً من الماء، تزيد به في إنائها، وتستكثر به في بيعها. إنها الروح التي تعلم أنه وإن غاب عنها (عمر) فإن الله حاضر لا يغيب، وتوقن بأن الله الذي أمرها بالأمانة وكريم الخلق لن يكلها إلى جهدها وحيلتها، وأنه سوف ييسر لها من بعد ضيقها مخرجاً.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
أتدري ما الخُلُق عندي؟ هو شعور المرء أنه مسؤول أمام ضميره عما يحب أن يفعل؛ لذلك لا أسمي الكريم كريماً حتى تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية، ولا العفيف عفيفاً حتى يعفّ في حالة الأمن كما يعفّ في حالة الخوف، ولا الصادق صادقاً حتى يصدق في أفعاله صدقه في أقواله، ولا الرحيم رحيماً حتى يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه.   
التّعليق

المقدمة الأولى: قصيرة مشوقة ممهدة للموضوع، طرح فيها سؤالًا منبهًا ثم أجاب عنه ومثّل لكلامه.
المقدمة الثانية: أطول من الأولى لكنها كانت مشوقة وممهدة للموضوع، بدأت بجملة أدبية قوية، ووصف دقيق لحال المسلمين في عام الرمادة. وأبرزت أمانة البنت وحسن خلقها ومراقبتها لله وحسن ظنها به سبحانه.
في جنح ليل شديد الظلام، قارس البرد، في عام هو من أشد الأعوام مجاعة (عام الرمادة)، وبينما سياط الجوع تلهب الجسد المضنى فقراً وعُدْماً، وأنياب البرد تفتك بأشلاء الجسم المنهك تعباً وعُرياً كانت الروح المؤمنة بربها، المتعلقة بأبواب رحمته، الخاضعة لعظمته تقاوم لهيب الجوع، وأنياب البرد، وتصارع بروق الطمع، ورعود التهديد؛ فتأبى أن تضيف إلى قليل ما رزقها الله من (اللبن) شيئاً من الماء، تزيد به في إنائها، وتستكثر به في بيعها. إنها الروح التي تعلم أنه وإن غاب عنها (عمر) فإن الله حاضر لا يغيب، وتوقن بأن الله الذي أمرها بالأمانة وكريم الخلق لن يكلها إلى جهدها وحيلتها، وأنه سوف ييسر لها من بعد ضيقها مخرجاً.
مرحبًا بك إلى planerm، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...