بناء الاستقصاء المصمم :
- حدد مشكله, كون فروض, صمم طرق استقصائيه, اختبر الفروض من خلال التجارب, عمم النتيجه
- طور اتجاهات محدده مثل تحمل المسؤوليه - تطوير الذهن - احترام النماذج
كيفية بناء الاستقصاء المصمم جيدا
يعّرف الاستقصاء بأنه طريقة تفكير أو عملية عامة يسعى من خلالها الإنسان إلى المعرفة أو الاستيعاب. وإضافة إلى هذا المفهوم العام للاستقصاء يميز البعض بين الاستقصاء العام والاستقصاء العلمي. ويعرف الاستقصاء العلمي على انه نشاط منظم واستقصائي الغرض منه الكشف عن علاقات بين الأشياء والأحداث ووصفها. كما يعّرف الاستقصاء العلمي أيضا على أنه " القدرة على استقصاء منظم يدمج قدرات التفكير الاستقرائي بعد أن اكتسب الشخص معرفة نقدية واسعة عن موضوع محدد من خلال عمليات التعلم المنهجي والمنظم".
كما يعّرف أيضا بأنه إحدى طرائق التعلم التي تتطلب التحري عن العالم الطبيعي أو المادي، والذي يقود إلى إثارة أسئلة والتوصل إلى اكتشافات في مجرى البحث عن فهم جديد. وفيما يتعلق بتدريس العلوم ينبغي فهم الاستقصاء باعتباره طريقة للقيام بالبحث العلمي.
فالاستقصاء إذن هو القدرة على تحديد المشكلات واستقصائها، تكوين الفروض، تصميم التجارب، جمع البيانات، واستخلاص الاستنتاجات حولها. ويشمل الاستقصاء على العمليات الآتية:
تحديد المشكلة.تكوين الفروض، تصميم الطرق الاستقصائية، اختبار الفروض (مثال: إجراء تجارب)، تعميم النتائج.
وتطوير اتجاهات معينة (مثل: الفضول، تفتح الذهن، احترام النماذج النظرية وتقديرها، تحمل المسئولية، اتخاذ القرار وتقييم النتائج).
لذلك يمكن الاستنتاج من خلال التعريفات السابقة للاكتشاف والاستقصاء بأن الاكتشاف يعتمد بصورة أساسية على استخدام العمليات العقلية كالملاحظة وغيرها، بينما يعتمد الاستقصاء على استخدام العمليات العقلية والعملية معا. ومعنى هذا وجود علاقة بين الاكتشاف والاستقصاء وهي أن تعلم عمليات الاكتشاف متطلب ضروري لممارسة النشاط الاستقصائي. وإذا ما راجعنا مراحل النمو العقلي لجانيه سنجد بأن تطوير عمليات الاكتشاف ينبغي أن تتم في الصفوف الأولى من التعليم الأساسي بينما يستطيع الطلبة ممارسة عمليات الاستقصاء باعتبارها عمليات مجردة في الصفوف العليا من التعليم الأساس وبصورة أساسية في التعليم الثانوي وما بعده.