0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة
اليكم الظروف المساعدة على طول العمر

على مدى المائة عام الماضية، طال عمر الإنسان بشكل كبير بسبب التقدم التكنولوجي الذي يعتبره الكثير منا في الدول المتقدمة أمراً بديهياً من المسلّمات. قد تؤدي جيناتنا دوراً أيضاً هي الأخرى، ولكن قد تساعد العديد من الظروف كذلك على تحقيق نتائج صحية عامة أفضل للسكان، مثل:

- المياه النظيفة — تسببت أمراض مثل التيفود والكوليرا في وفاة ملايين الأشخاص كل عام قبل أن تُصبح مياه الشرب النظيفة شائعة.

- أنظمة الصرف الصحي — إن أنظمة الصرف الصحي التي تعمل بكامل طاقتها قد أنقذت الملايين. اليوم لا تزال العديد من الأماكن حول العالم تفتقر إلى البنية التحتية الكافية للصرف الصحي. لسوء الحظ، يؤدي هذا إلى تلوث الأنهار والبحيرات.

غالباً ما تكون هذه الممرات المائية هي نفس مصدر مياه الشرب، والاستحمام، وغسل الملابس والأطباق.

نتيجة لذلك، تكثر الأمراض التي يمكن الوقاية منها في هذه الأماكن.

- إنتاج الغذاء — ساعدت القدرة على إنتاج الأطعمة بكميات كبيرة، مثل القمح والذرة، إلى جانب القدرة على نقل هذا الغذاء عبر الحدود بشكل كبير على تقليل المجاعات التي تسبب الوفاة المبكرة. ولكن، ما زال هناك الكثير من العمل اللازم للحد من الجوع في جميع أنحاء العالم.

- الأدوية — على مدى المائة عام الماضية، أنقذت الأدوية ملايين الأرواح. في حين أن الأدوية يمكن أن تكون خطيرة، إلا أنها أيضاً يمكن أن تكون مفيدة للغاية عند استخدامها استخداماً صحيحاً.

يجب أن يعتمد الأفراد على نظام غذائي صحي ونشاط بدني أولاً لمساعدتهم على الوقاية من الأمراض والأعراض وتصحيحها إن أمكن.

- المضادات الحيوية — قبل الأربعينيات من القرن الماضي، تفشى الموت بسبب الأمراض المعدية مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الجلد.

بالإضافة إلى ذلك، كانت وفيات الرضع ووفيات الأمهات أثناء الولادة شائعة للغاية بسبب نقص القدرة الكافية للسيطرة على الالتهابات البكتيرية.

أنقذت المضادات الحيوية ملايين الأرواح.

- التطعيمات — التطعيمات ضد الأمراض الشائعة مثل الحصبة، والنكاف، والجدري، وشلل الأطفال، والعديد من الأمراض المُعدية الأخرى حالت دون حدوث ملايين الوفيات.

لقد ساعدت على إطالة عمر العديد من البشر.

- الطب الإشعاعي — ساعدت القدرة على إجراء الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي الأطباء على إجراء تشخيصات دقيقة وضمان تقديم العلاج المناسب للمرضى.

8 مكملات لإطالة العمر

يتناول الكثيرون المكملات التالية أيضاً للمساعدة على تقليل عملية الشيخوخة وأعراض الأمراض المزمنة والمظهر الجسدي الذي تبدو عليه الشيخوخة.

1. الكولاجين

تتكون العضلات، والعظام، والجلد، والأوتار بشكل أساسي من الكولاجين، وهو أكثر أنواع البروتين وفرة في جسم الإنسان. يمثل الكولاجين 30 إلى 35 في المائة من جميع البروتينات في جسم الإنسان، مما يخلق نسيجاً ضاماً، ويعمل على استقرار بشرتنا، ويسمح بحركة المفاصل ومرونتها.

مع تقدمنا في العمر، تُنتج أجسامنا كمية أقل من الكولاجين. يضاف إلى ذلك ضغوط الحياة مما يؤدي إلى تلف مؤكسد يُشكّل التجاعيد. تناول الكولاجين يمكن أن يساعد على حل هذه المشكلة.

خلُصت دراسة أجريت عام 2008 إلى أن ببتيد الكولاجين (البروتين) مفيد كمكمل غذائي للحد من تلف الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية وشيخوخته الناجمة عن التعرض للشمس. وقد خلُص الباحثون إلى أن "المكملات التي تؤخذ عن طريق الفم وتحتوي على ببتيدات الكولاجين فعالة في تحسين السمات المميزة لشيخوخة الجلد"

وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن مكملات الكولاجين تعزز ترطيب البشرة ومرونتها. في نفس العام، أُجريت دراسة أخرى على مجموعة أفراد تناولوا مزيجاً من الكولاجين (3 جرام في اليوم) وأستازانتين (2 مليجرام في اليوم) مقابل مجموعة أخرى تناولت دواءً وهمياً. أولئك الذين تناولوا المكملات تحسنت لديهم مرونة الجلد وحاجز حمايته.

لهذه الأسباب، أعتبر الكولاجين مكملاً مضاداً للشيخوخة. متوفر في شكل كبسولات، ومساحيق، ومصل موضعي يمكن وضعه مباشرة على الجلد.

2. الإنزيم المساعد Q10

الإنزيم المساعد Q10 (يرمز إليه بالاختصار CoQ10)، والمعروف أيضاً باسم يوبيكوينون، هو مضادة أكسدة يتشكّل طبيعياً وضروري طوال الحياة. تحتاجه خلايانا لتوليد الطاقة في شكل جزيء يسمى ATP. جزء من هذه الطاقة تنتجه الميتوكوندريا، وهي بمثابة محطات الطاقة الخلوية التي تولد كل الطاقة في الجسم.

مع تقدمنا في العمر، تنخفض مستويات CoQ10 في الدم والخلايا. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انخفاض قدرة الأمعاء على الإنتاج والامتصاص.

بيّنت الدراسات أن انخفاض مستويات إنزيم Q10 المساعد في الدم يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. كما بيّنت دراسة أُجريت عام 2015 أن تناول إنزيم Q10 المساعد بجرعات 100 مجم ثلاث مرات في اليوم يمكن أن يساعد على إبطاء التراجع المعرفي لدى المصابين بمرض باركنسون. توضح دراسات أخرى أن CoQ10 يؤدي دورر مهماً في المساعدة على تحسين الوظائف والذاكرة لدى المصابين بمرض الزهايمر.

يمكن أن يمنع إنزيم Q10 المساعدالأمراض الشائعة المرتبطة بتقدم العمر مثل الضمور البقعي للعينين  من منظور تجميلي، يمكن تقليل تجاعيد الوجه باستخدام مستحضرات CoQ10 الموضعية.

متوفر في شكل كبسولات ومستحضرات موضعية. الجرعة الفموية المقترحة هي 100 إلى 300 مجم في اليوم.

3. الأحماض الأمينية الأساسية

أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة أيضاً باسم الأحماض الدهنية غير المشبعة أو PUFA، تؤدي دوراً مهماً في صحة الإنسان.

يعتقد أن لها فوائد عديدة للقلب والدماغ والأمعاء والمفاصل.

بيّنت دراسة أجريت عام 2014 ونُشرت في مجلة Nutrition Journal أن معظم الناس لا يتناولون ما يكفي من الأحماض الدهنية الأساسية في نظامهم الغذائي، مما قد يسبب لهم المشاكل الصحية المرتبطة عادةً بالشيخوخة.

ذكرت دراسة أُجريت عام 2017 أن تناول كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية أدى إلى تحسُّن كبير في وظائف الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.

كما أوضحت دراسة أجريت في العام نفسه ونُشرت في Future Science أن أوميغا 3 في زيوت السمك يمكن أن يقلل من الالتهاب الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، بيّنت دراسة أجريت عام 2017 ونُشرت في Atherosclerosis أن المستويات الأعلى من أحماض أوميغا 3 في الدم يمكن أن تقلل الوفاة من أمراض القلب — التي تعتبر القاتل الرئيسي للبشر في جميع أنحاء العالم — بنسبة 30%.

أحماض أوميغا 3 الدهنية، موجودة في العديد من المصادر الغذائية، منها الأسماك (الماكريل، وسمك القد، والسلمون غنية بها للغاية)، والجوز، وبذور الشيا، وبذور الكتان، وبذور القنب، والأفوكادو، والناتو. بالإضافة إلى النظام الغذائي اليومي، يمكن تناول هذه العناصر الغذائية المهمة في شكل كبسولات أو تركيبات سائلة.

تتراوح الجرعة المقترحة من 1,000 مجم إلى 4,000 مجم يومياً.

4. الريسفيراترول

وفقاً لما يقوله بعض العلماء، قد يكون الريسفيراترول مركباً يحافظ على الحياة. تُبيّن بعض الدراسات أن بإمكانه المساعدة على الوقاية من إعتام عدسة العين المرتبط بتقدم العمر، وأمراض الأوعية الدموية، واضطرابات الدماغ مثل الخرف. قد يساعد الريسفيراترول أيضاً على إطالة العمر بسبب تأثيره على التيلوميرات، وذلك وفقاً لدراسة أجريت عام 2018 ونُشرت في Biofactors.

المصادر الغذائية للريسفيراترول:

العنب البري

عنب الدب

العنب

الفول السوداني والفستق

الشوكولاتة الداكنة

اكتشف العلماء أيضاً بعض سلوكيات نمط الحياة التي تساعد في الحفاظ على التيلوميرات — وهي رؤوس حمضنا النووي — من القِصر.

تشمل هذه السلوكيات المشاركة في التمارين الروتينية (30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة خمس مرات في الأسبوع)، وتقليل تناول الطعام بنسبة 30%، مما يعمل على إطالة العمر.

وفقاً للدراسات العلمية، فإن مكملات الريسفيراترول لها تأثير مماثل على حمضنا النووي.

ينشط الريسفيراترول جينات SIRT1 و SIRT2، التي تصنع البروتينات المسؤولة عن إطالة العمر.

بيّنت دراسة أُجريت عام 2018 على تأثير الريسفيراترول على كُلى الفئران تحقيق بعض النتائج الواعدة، وأظهرت أن الآثار المرضية التي لوحظت على الكُلى المُسنة قد انخفضت عند تناوله.

الريسفيراترول متوفر بشكل أساسي في شكل كبسولات.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
اليكم الظروف المساعدة على طول العمر




على مدى المائة عام الماضية، طال عمر الإنسان بشكل كبير بسبب التقدم التكنولوجي الذي يعتبره الكثير منا في الدول المتقدمة أمراً بديهياً من المسلّمات. قد تؤدي جيناتنا دوراً أيضاً هي الأخرى، ولكن قد تساعد العديد من الظروف كذلك على تحقيق نتائج صحية عامة أفضل للسكان، مثل:

- المياه النظيفة — تسببت أمراض مثل التيفود والكوليرا في وفاة ملايين الأشخاص كل عام قبل أن تُصبح مياه الشرب النظيفة شائعة.

- أنظمة الصرف الصحي — إن أنظمة الصرف الصحي التي تعمل بكامل طاقتها قد أنقذت الملايين. اليوم لا تزال العديد من الأماكن حول العالم تفتقر إلى البنية التحتية الكافية للصرف الصحي. لسوء الحظ، يؤدي هذا إلى تلوث الأنهار والبحيرات.
غالباً ما تكون هذه الممرات المائية هي نفس مصدر مياه الشرب، والاستحمام، وغسل الملابس والأطباق.
نتيجة لذلك، تكثر الأمراض التي يمكن الوقاية منها في هذه الأماكن.

- إنتاج الغذاء — ساعدت القدرة على إنتاج الأطعمة بكميات كبيرة، مثل القمح والذرة، إلى جانب القدرة على نقل هذا الغذاء عبر الحدود بشكل كبير على تقليل المجاعات التي تسبب الوفاة المبكرة. ولكن، ما زال هناك الكثير من العمل اللازم للحد من الجوع في جميع أنحاء العالم.

- الأدوية — على مدى المائة عام الماضية، أنقذت الأدوية ملايين الأرواح. في حين أن الأدوية يمكن أن تكون خطيرة، إلا أنها أيضاً يمكن أن تكون مفيدة للغاية عند استخدامها استخداماً صحيحاً.
يجب أن يعتمد الأفراد على نظام غذائي صحي ونشاط بدني أولاً لمساعدتهم على الوقاية من الأمراض والأعراض وتصحيحها إن أمكن.

- المضادات الحيوية — قبل الأربعينيات من القرن الماضي، تفشى الموت بسبب الأمراض المعدية مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، كانت وفيات الرضع ووفيات الأمهات أثناء الولادة شائعة للغاية بسبب نقص القدرة الكافية للسيطرة على الالتهابات البكتيرية.
أنقذت المضادات الحيوية ملايين الأرواح.

- التطعيمات — التطعيمات ضد الأمراض الشائعة مثل الحصبة، والنكاف، والجدري، وشلل الأطفال، والعديد من الأمراض المُعدية الأخرى حالت دون حدوث ملايين الوفيات.
لقد ساعدت على إطالة عمر العديد من البشر.

- الطب الإشعاعي — ساعدت القدرة على إجراء الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي الأطباء على إجراء تشخيصات دقيقة وضمان تقديم العلاج المناسب للمرضى.

8 مكملات لإطالة العمر
يتناول الكثيرون المكملات التالية أيضاً للمساعدة على تقليل عملية الشيخوخة وأعراض الأمراض المزمنة والمظهر الجسدي الذي تبدو عليه الشيخوخة.


1. الكولاجين
تتكون العضلات، والعظام، والجلد، والأوتار بشكل أساسي من الكولاجين، وهو أكثر أنواع البروتين وفرة في جسم الإنسان. يمثل الكولاجين 30 إلى 35 في المائة من جميع البروتينات في جسم الإنسان، مما يخلق نسيجاً ضاماً، ويعمل على استقرار بشرتنا، ويسمح بحركة المفاصل ومرونتها.

مع تقدمنا في العمر، تُنتج أجسامنا كمية أقل من الكولاجين. يضاف إلى ذلك ضغوط الحياة مما يؤدي إلى تلف مؤكسد يُشكّل التجاعيد. تناول الكولاجين يمكن أن يساعد على حل هذه المشكلة.

خلُصت دراسة أجريت عام 2008 إلى أن ببتيد الكولاجين (البروتين) مفيد كمكمل غذائي للحد من تلف الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية وشيخوخته الناجمة عن التعرض للشمس. وقد خلُص الباحثون إلى أن "المكملات التي تؤخذ عن طريق الفم وتحتوي على ببتيدات الكولاجين فعالة في تحسين السمات المميزة لشيخوخة الجلد"

وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن مكملات الكولاجين تعزز ترطيب البشرة ومرونتها. في نفس العام، أُجريت دراسة أخرى على مجموعة أفراد تناولوا مزيجاً من الكولاجين (3 جرام في اليوم) وأستازانتين (2 مليجرام في اليوم) مقابل مجموعة أخرى تناولت دواءً وهمياً. أولئك الذين تناولوا المكملات تحسنت لديهم مرونة الجلد وحاجز حمايته.

لهذه الأسباب، أعتبر الكولاجين مكملاً مضاداً للشيخوخة. متوفر في شكل كبسولات، ومساحيق، ومصل موضعي يمكن وضعه مباشرة على الجلد.

2. الإنزيم المساعد Q10
الإنزيم المساعد Q10 (يرمز إليه بالاختصار CoQ10)، والمعروف أيضاً باسم يوبيكوينون، هو مضادة أكسدة يتشكّل طبيعياً وضروري طوال الحياة. تحتاجه خلايانا لتوليد الطاقة في شكل جزيء يسمى ATP. جزء من هذه الطاقة تنتجه الميتوكوندريا، وهي بمثابة محطات الطاقة الخلوية التي تولد كل الطاقة في الجسم.

مع تقدمنا في العمر، تنخفض مستويات CoQ10 في الدم والخلايا. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انخفاض قدرة الأمعاء على الإنتاج والامتصاص.

بيّنت الدراسات أن انخفاض مستويات إنزيم Q10 المساعد في الدم يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. كما بيّنت دراسة أُجريت عام 2015 أن تناول إنزيم Q10 المساعد بجرعات 100 مجم ثلاث مرات في اليوم يمكن أن يساعد على إبطاء التراجع المعرفي لدى المصابين بمرض باركنسون. توضح دراسات أخرى أن CoQ10 يؤدي دورر مهماً في المساعدة على تحسين الوظائف والذاكرة لدى المصابين بمرض الزهايمر.

يمكن أن يمنع إنزيم Q10 المساعدالأمراض الشائعة المرتبطة بتقدم العمر مثل الضمور البقعي للعينين  من منظور تجميلي، يمكن تقليل تجاعيد الوجه باستخدام مستحضرات CoQ10 الموضعية.

متوفر في شكل كبسولات ومستحضرات موضعية. الجرعة الفموية المقترحة هي 100 إلى 300 مجم في اليوم.

3. الأحماض الأمينية الأساسية
أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة أيضاً باسم الأحماض الدهنية غير المشبعة أو PUFA، تؤدي دوراً مهماً في صحة الإنسان.
يعتقد أن لها فوائد عديدة للقلب والدماغ والأمعاء والمفاصل.

بيّنت دراسة أجريت عام 2014 ونُشرت في مجلة Nutrition Journal أن معظم الناس لا يتناولون ما يكفي من الأحماض الدهنية الأساسية في نظامهم الغذائي، مما قد يسبب لهم المشاكل الصحية المرتبطة عادةً بالشيخوخة.
ذكرت دراسة أُجريت عام 2017 أن تناول كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية أدى إلى تحسُّن كبير في وظائف الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
كما أوضحت دراسة أجريت في العام نفسه ونُشرت في Future Science أن أوميغا 3 في زيوت السمك يمكن أن يقلل من الالتهاب الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، بيّنت دراسة أجريت عام 2017 ونُشرت في Atherosclerosis أن المستويات الأعلى من أحماض أوميغا 3 في الدم يمكن أن تقلل الوفاة من أمراض القلب — التي تعتبر القاتل الرئيسي للبشر في جميع أنحاء العالم — بنسبة 30%.

أحماض أوميغا 3 الدهنية، موجودة في العديد من المصادر الغذائية، منها الأسماك (الماكريل، وسمك القد، والسلمون غنية بها للغاية)، والجوز، وبذور الشيا، وبذور الكتان، وبذور القنب، والأفوكادو، والناتو. بالإضافة إلى النظام الغذائي اليومي، يمكن تناول هذه العناصر الغذائية المهمة في شكل كبسولات أو تركيبات سائلة.

تتراوح الجرعة المقترحة من 1,000 مجم إلى 4,000 مجم يومياً.

4. الريسفيراترول
وفقاً لما يقوله بعض العلماء، قد يكون الريسفيراترول مركباً يحافظ على الحياة. تُبيّن بعض الدراسات أن بإمكانه المساعدة على الوقاية من إعتام عدسة العين المرتبط بتقدم العمر، وأمراض الأوعية الدموية، واضطرابات الدماغ مثل الخرف. قد يساعد الريسفيراترول أيضاً على إطالة العمر بسبب تأثيره على التيلوميرات، وذلك وفقاً لدراسة أجريت عام 2018 ونُشرت في Biofactors.

المصادر الغذائية للريسفيراترول:
العنب البري
عنب الدب
العنب
الفول السوداني والفستق
الشوكولاتة الداكنة
اكتشف العلماء أيضاً بعض سلوكيات نمط الحياة التي تساعد في الحفاظ على التيلوميرات — وهي رؤوس حمضنا النووي — من القِصر.
تشمل هذه السلوكيات المشاركة في التمارين الروتينية (30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة خمس مرات في الأسبوع)، وتقليل تناول الطعام بنسبة 30%، مما يعمل على إطالة العمر.

وفقاً للدراسات العلمية، فإن مكملات الريسفيراترول لها تأثير مماثل على حمضنا النووي.
ينشط الريسفيراترول جينات SIRT1 و SIRT2، التي تصنع البروتينات المسؤولة عن إطالة العمر.

بيّنت دراسة أُجريت عام 2018 على تأثير الريسفيراترول على كُلى الفئران تحقيق بعض النتائج الواعدة، وأظهرت أن الآثار المرضية التي لوحظت على الكُلى المُسنة قد انخفضت عند تناوله.

الريسفيراترول متوفر بشكل أساسي في شكل كبسولات.
مرحبًا بك إلى planerm، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...